الصحة بغزة: ارتفاع عدد الحالات التي تعافت من فيروس كورونا الى 6

غزةمصدر الإخبارية

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة د. أشرف القدرة ،ارتفاع عدد الحالات التي تعافت من فيروس كورونا إلى 6 حالات ،وقد تم تحويلهم الى مركز الحجر الصحي بمعبر رفح.

وقال القدرة خلال الإيجاز الصحفي اليومي حول تطورات كورونا :” نبشر أهلنا في قطاع غزة بارتفاع عدد الحالات التي تعافت من فيروس كورونا الى ست حالات وتم تحويلهم الى مركز الحجر الصحي بمعبر رفح لإتمام فترة الحجر المعتمدة بعد التعافي ونؤكد أن الوضع الصحي للحالات الستة المتبقية مطمئن ومستقر”.

وأكد أن وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية تتتابع إجراءات انهاء الحجر الصحي ل 248 مستضافاً بالإضافة الى 84 من الطواقم الطبية والشرطية والخدمات المساندة التي تشرفت بخدمتهم في مدرسة مرمرة و غسان كنفاني والصفوة وكلية فلسطين بما في ذلك اتمام الفحوصات المخبرية ورصد درجة الحرارة للاطمئنان على سلامتهم .

كما تابع القدرة :” نهنئ أنفسنا ونهنئ الأخوة والأخوات المستضافين وجمهورنا الكريم بسلامتهم وعدوتهم الى أحبائهم وذويهم بعد اتمام فترة الحجر الصحي والتي جسدت قيم شعبنا فكانوا صمام أمان بوعيهم وتفهمهم وتحمل المسؤولية مع المؤسسات الحكومية من أجل تحصين المجتمع فكل الحب والتقدير لهم جميعا”.

 

وأوضح أن الطواقم الطبية تتابع صحياً 1894 مستضافاً داخل 27 مركز للحجر الصحي وجميعم بصحة جيدة بما فيهم الذين يستعدون للمغادرة، مشيرا إلى أن 62 % من المستضافين هم حالات مرضية مختلفة يتلقون الرعاية الطبية المباشرة في الفنادق والمراكز الصحية والمستشفيات ضمن اجراءات وقائية خاصة .

وأضاف أن الطواقم الفنية كثفت سحب وفحص العينات المخبرية خلال اليومين الماضيين وكانت جميع نتائجها سلبية ولم تسجل اي اصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة .

ولفت المتحدث باسم الصحة إلى أن الوزارة في قطاع غزة تمر بمنعطف خطير جراء النقص الحاد في الموارد الصحية والفحوصات المخبربة لفيروس كورونا ، مطالبا كافة الجهات المعنية محلياً ودولياً باتخاذ خطوات حقيقية عاجلة لانقاذ الوضع الصحي في قطاع غزة لنتمكن من تحقيق استجابة اولى لمواجهة جائحة كورونا بما في ذلك اجهزة التنفس الصناعي واسرة العناية المركزة والفحص المخبري للفيروس .

ودعا المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي لرفع الحصار عن قطاع غزة وتحمل مسؤولياته الكاملة وفق القانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة لتوفير المقومات الصحية والانسانية للمواطنين بما في ذلك الاحتياجات المتعلقة بجائحة كورونا دون تباطؤ .