إصابة شاب في حادث عمل بتل أبيب

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بإصابة شاب يبلغ 19 عاما، إثر سقوطه من علو أثناء عمله في ورشة بناء بشارع “ياد ليفانيم” في مدينة تل أبيب، صباح اليوم الثلاثاء.

وبحسب المصادر، قدمت طواقم طبيّة من “نجمة داود الحمراء” العلاجات الأولية للمصاب فيس المكان، ثم نقلته إلى مستشفى “إيخلوف” لاستكمال العلاج، كما وصفت الطواقم الطبية حالة العامل المصاب بأنها بالغة الخطورة.

وفي السياق، فتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الحادث وأبلغت ممثلي مكتب وزارة الاقتصاد (الصناعة والتجارة والتشغيل) بالحادث وفقا للمقتضى.2

وتشهد مدن وقرى الداخل المحتل منذ سنوات ارتفاعاً في مستوى الجريمة وحوادث السير والعمل بفعل عوامل متعددة، أهمها ضعف الرادع وتهاون الشرطة الإسرائيلية كما يقول الأهالي.

وأدت حوادث القتل والسير والعمل خلال السنوات الماضية لمقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، كما دعوا لإيجاد قوانين رادعة يكون هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب نحو 2 مليون شخص بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، ويعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية على فكرة دمج عرب الداخل بمجتمعها ومحو هويتهم العربية لكنها فشلت بذلك وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى.