“آلات لنفخ الهواء”..جمعية طبية تحذر من أجهزة التنفس المصنعة في فلسطين

رام اللهمصدر الإخبارية  – جمعية طبية تحذر من مخاطر أجهزة التنفس المصنعة محلياً

أصدرت جمعية أخصائيي التخدير والإنعاش الفلسطينية، بيانًا صحفيًا اليوم الأحد، حول فيروس (كورونا) ومعدات أجهزة التنفس.

وقالت الجمعية في بيانها، الذي نشرته نقابة الأطباء عبر حسابها بموقع (فيسبوك): “إننا في جمعية أطباء التخدير والعناية المركزة، واللجنة العلمية لأطباء التخدير والعناية المركزة في فلسطين، نثمن عالياً الجهود المبذولة من المؤسسات الحكومية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء، ووزارة الصحة، ممثلة بوزيرة الصحة، والقطاع الخاص، لما يبذلونه من جهود عالية وبحرفية تامة بالتعامل مع هذا الوباء”.

وأضافت جمعية أخصائي التخدير، “كما نخص بالشكر الجيش الأبيض من الأطباء والكوادر الطبية والأجهزة الأمنية، الذين يواصل العمل ليلاً ونهاراً لحماية هذا الشعب الجبار والصبور، الذي يستحق منا كل جهد وتعب وسهر لحمايته”.

 

وتابعت: “نثمن عالياً ما تقوم به بعض الجهات من تصنيع بعض المستلزمات الطبية كالأقنعة واللباس للأجهزة الطبية في وقت قصير، علماً أن هناك دولاً عظمى بأمس الحاجه لها، ولكن وبعد أن راينا بعض الجهات والأفراد يعلنون عن توصلهم لاختراع أجهزة التنفس الصناعي”.

وأضافت “بناء على أننا كلجنة اختصصاص لهذا الموضوع، وجب علينا توضيح أن أجهزة التنفس الصناعي تعجز عن صناعتها العديد من دول العالم، لما لها من مواصفات دقيقه جداً و حساسة، حيث تقوم بدور الرئتين والجهاز التنفسي عند المرضى الذين يعانون من قصور في النفس، أو تلف في الرئتين، فهي تنقل الأوكسجين إلى الرئتين بنسب قابلة للتغيير والتعديل، حسب حاجة المريض، وتتخلص من ثاني أوكسيد الكربون”.

وأكدت أن عمل جهاز التنفس له أنماط عديدة، حسب وضع المريض، فهناك مرضى غير قادرين على التنفس بشكل كلي، وهناك مرضى يستطيعون التنفس، ولكن بحاجة إلى مساعدة من الجهاز، فجهاز التنفس، يستطيع أن يعرف مدى حاجة المريض للمساعدة، ويقوم ببرمجة نفسه بنفسه، حتى لا يؤذي المريض.

كما أنها تحتوي على حساسات عالية الدقة والجودة؛ لتتعرف على أي خلل أو نقص أو زياده في ضغط الهواء، ونسب الغازات في الدم، وتعطي إنذاراً عند حدوث أي تغيير أو خلل؛ لتعطي أعلى مستوى من السلامة للمرضى.