منها كورونا وجدري القرود.. كوريا الشمالية تتخذ إجراءات عالية لمكافحة الأمراض
وكالات – مصدر الإخبارية
اتخذت كوريا الشمالية إجراءات عالية للقضاء على فيروس كورونا المستجد، ولمنع تفشي أمراض مختلفة من بينها جدري القرود.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن “قطاع مكافحة الأوبئة وموظفي الرعاية الصحية يتخذون تدابير وقائية وتدابير منع الأوبئة ويتابعون الوضع الوبائي في العالم”.
وأوضحت الوكالة أن قطاع مكافحة الأوبئة يفحص أيضا مياه الأنهار بشكل مستمر، كما يُمنع السكان من التعامل مع “أجسام غريبة وحيوانات برية”.
وفي وقتٍ سابق،أعلنت كوريا الجنوبية عن أول حالة إصابة بجدري القرود في البلاد، ولم تعلن كوريا الشمالية عن أي إصابات بهذا المرض.
يشار إلى أنه في 20 آيار (مايو) 2022، أفادت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية تسجيل أكثر من مليونين إصابة بالحمى، بينما تحقق الدولة نتائج جيدة في مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وبعد تأكيد كوريا الشمالة موجة من الإصابات بفيروس كورونا، أثار الأمر القلق بشأن نقص الموارد الطبية واللقاحات في الدولة المعزولة التي تخضع لعقوبات شديدة بسبب برنامجها للأسلحة النووية.
وأبلغت كوريا الشمالية عن إصابة 263.370 آخرين بأعراض الحمى، وحالتي وفاة أخريين، مما يرفع إجمالي عدد حالات الحمى منذ أواخر نيسان (أبريل) إلى 2.24، بما في ذلك 65 حالة وفاة،لكنها لم تصنف ضمن مرض جدري القرود، بحسب لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأكد مسؤول كوري جنوبي إن كوريا الشمالية لم تستجب لعروض من جارتها الجنوبية والولايات المتحدة بإرسال مساعدات لمنع تفشي الحمى أو كورونا.
وتفتقر كوريا الشمالية إلى القدرات اللازمة لإجراء فحوص كوفيد19، ولم تحدد عدد الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس من بين المصابين بالحمى.
وقالت كوريا الشمالية إن النشاط الزراعي مستمر والمصانع تعمل، على الرغم من عدد الحالات الكبير.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنه “يتم الإبلاغ بشكل مطرد عن نتائج جيدة في الحرب الجارية ضد الوباء”.
وكشفت الوكالة عن الجهود المبذولة في مجال الوقاية ومنها الحجر الصحي، والفحص المكثف لجميع السكان، والمعاملة الخاصة ومتابعة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال وكبار السن.
وحذرت وكالة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من العواقب المدمرة لكوفيد على سكان كوريا الشمالية البالغ عددهم 25 مليون نسمة.
ويخشى مسؤولو منظمة الصحة العالمية أن يؤدي انتشار كورونا أو جدري القرود دون رادع ويكون أكثر فتكًا.
