الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
قالتت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن جيش الاحتلال يستعد لجولة تحقيق جديدة في مقتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وأكدت الصحيفة أن إعلان لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأن جيش الاحتلال مسؤول عن مقتل شيرين أبو عاقلة، دفع السلطات الإسرائيلية إلى الاستعداد لجولة أخرى من التحقيق في مقتلها.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال “سيعزز التحقيقات الجارية بأطقم من وحدة الأقمار الاصطناعية 9900 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، ومتخصصون في رسم الخرائط، على رأسهم نائب قائد وحدة العمليات الخاصة في الاستخبارات”.
وأردفت الصحيفة أن “الشخصيات والأطقم من وحدة الأقمار الاصطناعية سينضمون إلى فريق التحقيق التابع للجيش الإسرائيلي نفسه”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن “التحقيقات التي نشرتها وسائل الإعلام الأجنبية، إضافة إلى تقرير الأمم المتحدة في شأن اتهام إسرائيل بقتل أبو عاقلة، كانا السبب وراء الاستعداد الإسرائيلي لجولة جديدة من التحقيقات في مقتل شيرين أبو عاقلة”.
דובר צה”ל בתגובה להצהרת האו”ם על מותה של שירין אבו עאקלה: “איפה הקליע? תחקיר צה”ל קובע כי העיתונאית לא נורתה במכוון”
לכל הפרטים – https://t.co/cmJowb1a8p@MoriahAsraf pic.twitter.com/XUEQkbmHiE
— חדשות 13 (@newsisrael13) June 24, 2022
وفي 24 حزيران (يونيو) الجاري، أكدت الأمم المتحدة في تقرير أن مقتل الإعلامية الفلسطينية أبو عاقلة بنيران القوات الإسرائيلية، وليس بنيران فلسطينية طائشة، كما زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق.
بدورها، قالت المتحدثة باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان رافينا شمدساني، إن المفوضية خلصت إلى أن “استشهاد مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في 11 أيار (مايو) الماضي جاء بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي”.
وأوضحت شمدساني، في كلمة خلال مؤتمر صحافي في جنيف، أن “جميع المعلومات تؤكد حقيقة أن الطلقات، التي اغتالت أبو عاقلة، وجرحت زميلها علي السمودي، أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وليست طلقات عشوائية من (مسلحين) فلسطينيين، كما قالت السلطات الإسرائيلية في البداية”.
يُذكر أن السلطة الفلسطينية رفضت تسليم الرصاصة، التي قتلت بها الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ/ي أيضًا: نأسف لإصابة الأبرياء.. الاحتلال يردّ على تقرير أممي اتهمه بقتل شيرين أبو عاقلة