رام الله – مصدر الإخبارية
وثّق تقرير للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي و”الأبرتهايد” جملة انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه منذ مطلع عام 2022، وحتى شهر مايو (أيار) الماضي.
وأكدت الحملة في تقريرها النصفي الذي جاء تحت عنوان “عين على الأبرتهايد الإسرائيلي”، ارتقاء 57 شهيداً، واعتقال 1100 مواطناً من كافة الأراضي المحتلة
وبينت أن النصف الأول من العام 2022 عصف بالعديد من الانتهاكات والجرائم التي نفذتها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، لا سيما في موضوع التمييز والفصل العنصري.
وتوزعت انتهاكات قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا خلال الفترة المرصودة، على النحو التالي:
أولاً: التوسع الاستيطاني
صادق “المجلس الأعلى للتخطيط” الاستعماري على بناء 4427 وحدة استيطانية في الضفة الغربية يما فيها القدس، بما فيها المصادقة على الشروع ببناء متنزه استيطاني بين القدس والبحر الميت على مساحة تقارب المليون دونم.
ثانياً: اضطهاد الشعب الفلسطيني والتنكر لحقوقه، وهي كالتالي:
1. تصاعد سياسة الاعتقالات بما فيها الإداري:
2- انتهاكات حقوق الانسان، والتي شملت 6107 انتهاكات.
3- القتل والاستهداف الجسدي، حيث أصيب 947 فلسطينياً على يد الاحتلال
4- الحواجز العسكرية
ثالثاً: التهجير القسري
يقضي قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بأنه بإمكان الاحتلال طرد نحو ألف ومائتين فلسطينيّ من منازلهم في مسافر يطا جنوب الخليل، وهي أراضٍ أعلنها جيش الاحتلال “منطقة تدريبات عسكرية”، وهي أكبر عملية تهجير قسري لفلسطينيين بعد حرب عام 1948.
رابعاً: تطبيق القوانين الإسرائيلية على جامعة “ارئيل” الاستيطانية
قررت لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية الاعتراف بجامعة مستعمرة “ارئيل” الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين وسط الضفة الغربية المحتلة بالقرب من سلفيت وضمها إلى عضوية اللجنة، ويشير القرار إلى تطبيق القوانين الإسرائيلية على المناطق المحتلة الفلسطينية.
خامساً: عدم محاسبة المستوطنين على جرائمهم بحق الفلسطينيين
بلغت اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين نحو 200 اعتداء بالمتوسط، وفي الغالب فإن أكثر من 85% من هذه الاعتداءات يسجل ضد مجهول لدى شرطة الاحتلال.
سادساً: اقتحامات المسجد الأقصى
يقتحم نحو 4500 مستوطن المسجد الأقصى شهرياً في زيادة مطردة ومضاعفة عن العام الماضي 2021.
سابعاً: حصار القرى والبلدات الفلسطينية
يواصل الاحتلال فرض الحصار العسكري على منافذ قرية عابود منذ أسبوعين، يما ينعكس سلباً على حياة أكثر من 2500 نسمة يعيشون في تلك القرية.
ثامناً: الاستيلاء على الأراضي
تزداد عملية الاستيلاء على الأراضي خاصة في مسافر يطا، وفي البلدة القديمة في الخليل، وفي محيط قرى رام الله، وبيت لحم، وغيرها من مناطق الضفة الغربية المحتلة.
تاسعاً: هدم البيوت والمنشآت
هدمت قوات الاحتلال الشهر الماضي نحو 42 منشأة، من بينها: منازل أسرى وشهداء، وهدمت قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب.
عاشراً: الاعتداء على الصحفيين
ارتكبت قوات الاحتلال 148 انتهاكا بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المُحتلّة، خلال شهر مايو/ أيار الماضي.
واغتالت قوات الاحتلال الصحفية شيرين أبو عاقلة في 11 مايو الماضي، خلال تغطيتها لاقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين.
اقرأ أيضاً: شهيد برصاص الاحتلال في مدينة رام الله