بيروت- مصدر الإخبارية
زار وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر، الأمين العام للحزب الديمقراطي الشعبي محمد حشيشو؛ للتداول في الأوضاع الإقليمية والمحلية خاصة على الساحتين الفلسطينية واللبنانية.
وتركز النقاش، خلال اللقاء، حول العلاقة التي تربط الجبهة بالحزب الديمقراطي الشعبي، وأكد مزهر على اعتزازه بالشراكة النضالية مع كل الأحزاب الثورية العربية التي قاتلت جنبًا إلى جنب مع مقاتلي شعبنا والجبهة في كل معارك الثورة، وخاصة الحلفاء بالهوية والأهداف، مشيرًا إلى أن مهمة توحيد القوى الثورية العربية ضرورة ملحة.
بدوره، أشار حشيشو إلى أن بدايات النضال كانت بالشراكة بين مجموعات من الحزب والجبهة، مؤكدًا محورية القضية الفلسطينية، ودور المقاومة الوطنية اللبنانية والفلسطينية في النضال.
وعبّر حشيشو عن اعتزازه بالنضال المشترك بين الجبهة والحزب، مهنئًا الجبهة بانتهاء أعمال مؤتمرها الوطني الثامن، مثنيًا على القيادة الجديدة التي حازت على ثقة أعضاء الحزب، مؤكدًا على أهمية المرحلة كمحطة استثنائية في طريق التحرر الوطني.
كما زار مزهر والوفد المرافق له، مُخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
واستقبل حشد كبير من أهالي مخيم عين الحلوة، إلى جانب أعضاء قيادة الجبهة، وأعضاء قيادة منطقة صيدا والكادر، وفصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني، والحزب الشيوعي اللبناني، والحزب الديمقراطي الشعبي، وحركة أمل، والتنظيم الشعبي الناصري، والأسير الأول المناضل سكران سكران، واتحاد نقابات عمال فلسطين، واللجان الشعبية، والقوة الفلسطينيّة المشتركة، والمؤسسات والجمعيات والمرأة الفلسطينية، ولجان الأحياء والقواطع، والدفاع المدني الفلسطيني، وشخصيات اعتبارية، وعلى موسيقى فرقة كشافة نادي الشباب الفلسطيني، الوفد القيادي للجبهة في لقاءٍ سياسي جماهيري.
واستهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني والنشيد الفلسطيني، ثم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم كانت كلمة للدكتور طلال أبو جاموس، استهلها بالترحيب بالحضور، وبالرفاق القادمين من أرض الوطن، مؤكدًا في كلمته على أهميّة وأحقية الجبهة وأهالي المخيم بأن يفرحوا لقدوم الوفد القادم من أرض الوطن، مرسلاً من خلالهم بطاقة حبٍ لرمز العزّة وعنوان العنفوان القائد الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، ومن خلاله إلى كافة المعتقلين والمعتقلات في زنازين الاحتلال.
ورحّب بالوفد القادم إلى مخيم عين الحلوة الذي عايش أهله هذه المسيرة المليئة بالدم والعطاء والدموع والألم، والشهداء.
وفيما يتعلّق بالشأن الاجتماعي، والوضع المعيشي في المخيمات، قال مزهر: “نحن ندرك تلك المحارق التي حاول عدونا وحلفاؤه من خلال سياسات الإهمال والتهميش زج المخيمات فيها، كما ندرك قساوة الأوضاع الحياتيّة والمعيشيّة، وندرك احتياجات المخيم وأبنائه، كما أنّنا ندرك الحرمان من العمل، والسكن، والتعليم، ومن الرعاية، وهذه أثمان جميعها ضاعفها الانقسام، وعززها الإهمال، وسياسات التفرّد والهيمنة والإقصاء التي احتجزت المؤسّسة الوطنية الجامعة، منظمة التحرير الفلسطينية، وحرمتها من تأدية واجباتها تجاه من حمل ودفع وقدّم التضحيات في معارك البطولة والشرف، وفي ملاحم الصمود والإباء.
وأكَّد مزهر في كلمته الاستمرار على درب الشهداء والمقاومة حتى التحرير والعودة، فلا دولة من دون عودة اللاجئين، ولا عودة إلا بالتحرير، ولا تحرير من دون البندقية، سلاح يتوارثه الأجيال، فيما عاهد أهل المخيم، بحل قضاياهم، وأن يقاتل من أجل انتزاع حقوقهم المدنية والاجتماعية، والقتال من أجل تمثيلهم العادل وحقهم بالتنظيم وممارسة العمل السياسي.
وتابع: “من لبنان محور المقاومة والتحرير، نقول بأننا لا نتردد بإعلان أنفسنا بأننا جزء من هذا المحور، ولا تسمحوا لأحد بأن يستخدم مخيماتنا وقلاعنا للإساءة للمقاومة ومحورها”.
ودعا إلى تمكين الفلسطيني من انتخاب ممثليه في المجلس الوطني، فيما شدّد على ضرورة وجود مجلس وطني توحيدي لمنظمة التحرير الفلسطينيّة لتعود لمهمتها التأسيسيّة وهي مهمة التحرير، خاتمًا حديثه بالتأكيد على مواصلة النضال من أجل إنجاز الحقوق الوطنية، وفي المقدمة منها حق العودة.
وتجدر الإشارة إلى أنّه وفي شهر أيار (مايو) عام 1974 استقبل مخيم عين الحلوة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق المؤسّس جورج حبش، في قاعة الشهيد ناجي العلي في المُخيّم.
وقال نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر، إنّ “الجبهة الشعبيّة تدرك تلك المحارق التي حاول عدونا وحلفاؤه من خلال سياسات الإهمال والتهميش زج المخيمات الفلسطينيّة فيها، وتدرك قساوة الأوضاع الحياتيّة والمعيشيّة، واحتياجات المخيم وأبنائه، وتدرك الحرمان من العمل، والسكن، والتعليم، ومن الرعاية”.
ولفت إلى أنّ “هذه أثمان جميعها ضاعفها الانقسام، وعززها الإهمال، وسياسات التفرّد والهيمنة والإقصاء التي احتجزت المؤسّسة الوطنية الجامعة، منظمة التحرير الفلسطينية، وحرمتها من تأدية واجباتها تجاه من حمل ودفع وقدّم التضحيات في معارك البطولة والشرف، وفي ملاحم الصمود والإباء”.
وأكَّد مزهر “الاستمرار على درب الشهداء والمقاومة حتى التحرير والعودة، فلا دولة من دون عودة اللاجئين، ولا عودة إلا بالتحرير، ولا تحرير من دون البندقية، سلاح يتوارثه الأجيال، فيما عاهد أهل المخيم، بحل قضاياهم، وأن يقاتل من أجل انتزاع حقوقهم المدنية والاجتماعية، والقتال من أجل تمثيلهم العادل وحقهم بالتنظيم وممارسة العمل السياسي”.
وتابع: “من لبنان محور المقاومة والتحرير، نقول بأننا لا نتردد بإعلان أنفسنا بأننا جزء من هذا المحور، ولا تسمحوا لأحد بأن يستخدم مخيماتنا وقلاعنا للإساءة للمقاومة ومحورها”.
وطالب بـ”تمكين الفلسطيني من انتخاب ممثليه في المجلس الوطني”، فيما شدّد على “ضرورة وجود مجلس وطني توحيدي لمنظمة التحرير الفلسطينيّة لتعود لمهمتها التأسيسيّة وهي مهمة التحرير”، خاتمًا حديثه بالتأكيد على “مواصلة النضال من أجل إنجاز الحقوق الوطنية، وفي المقدمة منها حق العودة”.
وزار الوفد القيادي للجبهة الشعبية يتقدّمه نائب الأمين العام للجبهة مزهر والوفد المرافق له، مُخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين للاطلاع على أحوال أبناء شعبنا في المخيم، إذ استقبل حشد كبير من أهالي مخيم عين الحلوة، إلى جانب أعضاء قيادة الجبهة، وأعضاء قيادة منطقة صيدا والكادر، وفصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني، والحزب الشيوعي اللبناني، والحزب الديمقراطي الشعبي، وحركة أمل، والتنظيم الشعبي الناصري، والأسير الأول المناضل سكران سكران، واتحاد نقابات عمال فلسطين، واللجان الشعبية، والقوة الفلسطينيّة المشتركة، والمؤسسات والجمعيات والمرأة الفلسطينية، ولجان الأحياء والقواطع، والدفاع المدني الفلسطيني، وشخصيات اعتبارية، وعلى موسيقى فرقة كشافة نادي الشباب الفلسطيني، الوفد القيادي للجبهة في لقاءٍ سياسي جماهيري.
واستهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني والنشيد الفلسطيني، ثم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم كانت كلمة للدكتور طلال أبو جاموس، استهلها بالترحيب بالحضور، وبالرفاق القادمين من أرض الوطن، مؤكدًا في كلمته على أهميّة وأحقية الجبهة وأهالي المخيم بأن يفرحوا لقدوم الوفد القادم من أرض الوطن، مرسلاً من خلالهم بطاقة حبٍ لرمز العزّة وعنوان العنفوان القائد الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، ومن خلاله إلى كافة المعتقلين والمعتقلات في زنازين الاحتلال.