اليونسكو: خطر تسونامي يهدد مدن عربية

وكالات – مصدر الإخبارية

نبهتّ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” من تعرض الدول الساحلية في البحر المتوسط لخطر حدوث موجات تسونامي مع بداية عام 2030.

وتابعت اليونسكو أن خمس مدن معرضة للخطر في البحر الأبيض المتوسط، لتنضم إلى 40 مدينة أخرى تهددها أمواج التسونامي في 21 دولة بحلول العام المقبل.

ومن المتوقع أن تشهد المدن العربية موجات مياه عالية يصل ارتفاعها إلى أكثر من متر خلال سنوات مقبلة، خاصة مع ارتفاع مستويات سطح البحر، والنشاط الزلزالي والبركاني والانهيارات الأرضية، وفق اليونسكو.

وتابعت أنه لا يجب التقليل من شأن مخاطره في المناطق الساحلية خاصة في البحر الأبيض المتوسط، مبينّة أن المدن المحاذية للمحيط الهادي والمحيط الهندي تدرك مخاطر الموجات حيث تحدث معظم موجات المد.

وأشارت اليونسكو إلى أنها ستقوم بتدريب جميع المجتمعات الساحلية المعرضة للخطر في حالة حدوث الأمر، على كيفية التعامل عند حدوثه.

وقالت إن “نظام الإنذار العالمي من تسونامي ليس كافيًا لإنقاذ الأرواح”، مؤكدة أنه يجب تدريب المجتمعات الساحلية على الاستجابة بالطريقة الصحيحة.

وأوضحت أنه على الرغم من أن غالبية موجات تسونامي تؤثر على سكان المناطق الساحلية في منطقتي المحيط الهادئ والمحيط الهندي، إلا أن جميع مناطق المحيطات معرضة للخطر.

ووفق إحصاءات اليونسكو: “احتمال حدوث موجة تتجاوز مترًا واحدًا في البحر الأبيض المتوسط ​​خلال الثلاثين عامًا القادمة يقترب من 100%”.

وتفيد الإحصاءات أن 78% من موجات تسونامي ناتجة عن النشاط الزلزالي، و 10% بسبب النشاط البركاني والانهيارات الأرضية، و 2% بسبب نشاط الأرصاد الجوية.

ويحدث تسونامي بشكل غير متكرر نسبيًا، حيث استجاب مركز التحذير في المحيط الهادئ التابع لليونسكو لوحده إلى 125 حدثًا من التسونامي، بمتوسط سبع مرات سنويًا. وفق بيانات المنظمة.

ويحتوي برنامج اليونسكو للاستجابة على 12 مؤشرًا، تغطي جميع الخطوات المطلوبة، بدءًا من تقييم المخاطر والتأهب والاستجابة بما يتناسب مع الاحتياجات المحلية.

ويذكر أن تسونامي المحيط الهندي قتل في عام 2004، حوالي 230 ألف شخص في 14 دولة، فيما تسبب زلزال بلغت قوته 9.1 درجة بتسونامي في 2011 بمقتل 18 ألف شخص في اليابان.

اقرأ/ي أيضًا: زلزال اليابان يخلف قتلى ومخاوف من تسونامي وإشعاع نووي