الصحة: تسجيل 11 إصابة جديدة بكورونا في الضفة والقدس

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلن كمال الشخرة مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة برام الله، عن تسجيل 11 إصابة جديدة “بفيروس كورونا” في الضفة المحتلة ، ثلاثة منهم من المخالطين، وثمانية الباقين من العمال في مناطق الخليل، وحلحول وطولكم والقدس وضواحيها، ليرتفع عدد الإصابات إلى 205 حالات.

وقال الشخرة خلال الإيجاز الصباحي ،ان جميع هذه الإصابات لعمال يعملون في مصنع للدجاج في منطقة اللد “بالداخل المحتل”، وهو مصنع يتبع للمصنع الذي ظهرت فيه الإصابات بالمنطقة الصناعية في مستوطنة عطروت شرق القدس المحتلة.

وبحسب الشخرة، إن الوزارة تبحث الآن خريطة انتقال الفايروس في هذه المصانع لمعرفة الروابط بينها، وإذا ما كان الفايروس من المنتج أو من القائمين على المصنع من العائدين من سفر.

وقال الشخرة أن نتيجة عينات 2000 من العمال تم أخذها بشكل عشوائي من كل مدن الضفة وقراها من الظاهرية وحتى جنين أظهرت عدم إصابتها، فيما لا يزال 1200 فحصا لعينات في مختبرات بيت لحم و رام الله وبانتظار نتائجها .

وتابع الى انه أجريت الفحوصات لسبعه مصابين من المصابين في بيت لحم وأثبتت انها سلبيه وننتظر فحوصات الثالثة لإعادتهم الى بيوتهم. وحول توقعاته لانتشار الفايروس في فلسطين، قال الشخرة أنه في حال التزام كامل العمال بالحجر الصحي، سيكون من الممكن السيطرة على انتشار الفايروس خلال ثلاثة أسابيع من عودة أخر عامل من الداخل المحتل. 4 نيسان 2020 .

وقال الشخرة إن وزارة الصحة قامت بإرسال عيادات متنقلة الى المعابر منذ أمس السبت لتقوم بفحوصات لكل من يحتاجها ليتم رصد وبائي.

وكشف السخرة عن نتائج العينات التي أخذت من العمال من نفس المصنع ومنهم أحد المخالطين من قطاع غزة ونتيجته سليمة، ولكنه يخضع للحجر الصحي.

وحول استعدادات وزارة الصحة لاستقبال العمال مع دخول الأعياد اليهودية منتصف أبريل/نيسان الحالي، أكد الشخرة أن هناك جاهزية عالية، لاستقبال جميع العمال وأخذ العينات لمن يحتاج.

وقال الشخرة أنه ومنذ يوم أمس توجه الجانب الفلسطيني بطلب رسمي من الجانب “الإسرائيلي” لأخذ العينات منهم في بالداخل ولكن هذا الطلب رفضه الاحتلال، وتابع:” طواقمنا ستكون موجودة في القرى وعلى الحواجز لأخذ العينات وكل عامل لديه حرارة وأي عارض آخر أن يتوجه لطواقم الفحص”، مطالبا الأهالي بالتعاون مع لجان الفحص

. وفي إجابته حول البروتوكول الطبي للعلاج في فلسطين، أوضح الشخرة إن الدواء المستعمل لا ينتج في فلسطين بل جاءنا من الأردن، ولكن هناك بروتوكول فلسطيني يعمل به للعلاج .

وحول تقنية استخدام بلازما الدم التي يتم الحديث عنها حول العالم، قال إنه “لم يثبت علميا ولا نريد ان نكون حقل تجارب لاستخدامه، ولن نقوم بحقن أي مريض به.

وحول آلية إبلاغ المصابين وعائلاتهم، قال الشخرة، إنه في العامة تظهر النتائج ليلا، لكننا فورا نقوم بإبلاغ مدير الصحة في المنطقة، وهو بدوره يوجه مدير الطب الوقائي الى منزل المصاب ويتم نقله الى اقرب مركز علاجي، فيما تقوم الطواقم الطبية بأخذ عينات المخالطين، واذا ظهرت فيهم اصابات يتم اخذ عينات لمخالطي المخالطين.