مركز مسارات يعقد جلسة لنقاش الوضع الفلسطيني ما بعد الرئيس عباس

رام الله- مصدر الإخبارية

نفذ مركز مسارات للدراسات والأبحاث في فلسطين، جلسة حول “الخلافة والخليفة والخلفاء”.

وشارك في الورشة أكثر من 80 شخص من السياسيين والأكاديميين والنشطاء، من مختلف التجمعات الفلسطينية.

وتحدّث خلال الجلسة هاني المصري، المدير العام لمركز مسارات، وأدار الحوار خليل شاهين، مدير البرامج في المركز.

وفي مداخلته استعرض المصري حيثيات مسألة الخلافة، والمواصفات التي يجب توفرها في الرئيس القادم، مؤكدًا أهمية أن يكون منتخبًا ويتبنى برنامجًا وطنيًا.

وتناول خلال الكلمة السيناريوهات المحتملة للخلافة، وهي: حدوث شغور سريع في منصب الرئيس، سواء بالوفاة، أو الاستقالة، أو المرض الشديد قبل استكمال تعبيد الطريق للخليفة أو الخلفاء.

كما تطرق إلى إمكانية استمرار عهد الرئيس عباس لفترة طويلة؛ وتوزيع المناصب التي يشغلها الرئيس على عدد من الأشخاص؛ على مبدأ سلطة برأسين.

وأكد المصري أن استعراضه لهذه السيناريوهات لا يعني تبنيها، بل هي توقعات بغض النظر عن الرغبات، أو وجهة النظر الشخصية، انطلاقًا من رؤية الواقع كما هو، ودراسة مجرياته.

وفي نهاية الجلسة، طرح الحاضرين عدد من الملاحظات والأسئلة حول مسألة الخلافة، مؤكدين أهمية إطلاق حوار فلسطيني لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وإعادة بناء النظام السياسي ومؤسساته.

ووفقاً لبيان مركز مسارات، تنوعت آراء الحضور بين من طالب بضرورة عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية، وممارسة ضغوط شعبية لإجرائها، أو إعادة بناء مؤسسات المنظمة.

ودعا آخرون من الحضور إلى تشكيل جبهة إنقاذ وطني، أو جبهة فلسطينية موحدة تتولى القيادة لفترة انتقالية، وتعيد بناء المؤسسات الوطنية والاتفاق على البرنامج والإستراتيجيات، فيما دعا البعض إلى تعيين نائب للرئيس.

وفي الختام حذر الحاضرون للجلسة من خطورة سيناريو وجود رئيسين، واحد في الضفة وآخر في القطاع.

وحذروا من خطورة فرض رئيس على الفلسطينيين، أو فرض إسرائيل لصيغة روابط القرى والمدن.