كورونا “إسرائيل”.. 41 حالة وفاة ونقص الموارد يفرض قيود على فحص الفيروس

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية – كورونا “إسرائيل”

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح يوم السبت عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا إلى 41 شخصا، فيما ارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 7424 بينهم 113 حالة بوضع صحي خطير.

وأوضحت الصحة الإسرائيلية صباح اليوم أن آخر وفيات كورونا هي مسنة تبلغ من العمر 88 عاما توفيت في أحد مشافي مدينة تل أبيب حيث كانت تعاني من أمراض مزمنة.

وأكدت أن معظم حالات الوفاة هي لمسنين يعانون أمراضًا مزمنة.

وأشارت الصحة الإسرائيلية إلى أن العدد الاجمالي للإصابات بالفيروس يبلغ 7428.

ووُصفت حالة 113 من المصابين بخطيرة بينهم 96 شخصا يستعينون بأجهزة التنفس الصناعي، فيما تعافى أكثر من اربعمئة مريض.

وبحسب تقييمات الوزارة، فإن حصيلة الإصابات في “إسرائيل” قد تصل الى عشرات الآلاف إذا ما استمرت وتيرة انتقال العدوى على النحو الحالي حتى نهاية الشهر الجاري.

في ذات السياق، وضعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم، السبت، معايير جديدة لإجراء فحوصات فيروس كورونا المستجد، ستؤدي إلى خفض عدد الفحوصات بدلا من زيادتها.

 

ووفقًا لموقع وزارة الصحّة، فإنّ الفحوصات ستقتصر على من ترتفع درجة حرارته فوق 38 درجة مئوية أو من يعاني السعال أو مصاعب في التنفّس أو أي علامات أخرى في الجهاز التنفسّي، بشرط تواجده خارج البلاد أو في مناطق السلطة الفلسطينيّة، خلال الأسبوعين اللذين سبقا ظهور الأعراض.

كما ستجرى الفحوصات لمن تواجد قرب مريض بالفيروس أكثر من 15 دقيقة ولمسافة تقل عن مترين، بالإضافة إلى إخضاع العائدين من بلاد يتفشّى فيها المرض، حتى لو لم تظهر عليهم الأعراض.

ووفقًا للوزارة، يحقّ للقاطنين أو العاملين في أطر تبيّن فيها انتشار الفيروس، إجراء الفحوصات، خصوصًا “المجموعات في دائرة الخطر”، مثل دور رعاية المسنيّن والمشافي، حيث يحقّ لكل العاملين فيها إجراء الفحوصات.

وتعتبر هذه الإجراءات تراجعًا عن الزيادة في الفحوصات التي أعلنت عنها وزارة الصحّة يوم الإثنين الماضي، ومنح بموجبها أطباء العائلة صلاحيات واسعة لتحويل مراجعيهم في العيادات لإجراء الفحوصات.

وعزت مصادر طبيّة هذه الإجراءات إلى “النقص الحادّ” في الكواشف الكيماويّة. وقالت رئيسة منظمة البيوكيماويين وعمّال المختبرات لموقع “واينت”، إن الكواشف المتوفرة في العيادات الطبية تكفي ليومين – ثلاثة أيام فقط، في حين تحفظ الكواشف الموجودة في المشافي للمرضى، وأردفت “الوضع صعب، ولا زلنا غير قادرين على إيجاد كواشف جديدة. علينا أن نتعاون أكثر وأن نبدأ في إنتاجه محليًا. أبلغناهم منذ أسبوع بوجود نقص جدّي في الكواشف، لكنهم أسكتونا”.

كما تعتزم وزارة الصحّة خفض ساعات عمل محطّات فحص الفيروس المتنقّلة “بشكل كبير”، بدءًا من اليوم، السبت، على خلفيّة تكدّس العيّنات التي لم تُفحص حتى الآن. فجمعت خلال ساعات مساء أمس، الجمعة، 7000 عيّنة موجودة الآن في بنوك نجمة داوود الحمراء، وستُحوّل إلى المختبرات لفحصها حسب قدرتها.

 

وستقتصر محطّات فحص كورونا، اليوم، السبت، على البلدات العربية، مثل عرعرة ورهط، ومحطّة أخرى في القدس المحتلة، على أن تغلق محطّات تل أبيب وحيفا حتى الثامنة والنصف مساء، بعدما عملت هذه المحطّات، السبت الماضي، لـ12 ساعة.

ووفقًا لما نقل “واينت” عن مصادر في وزارة الصحّة، فإنّ المحطّات قد تبقى مغلقة أو قد تُقلّص ساعات عملها خلال الأسبوع المقبل، “ومن غير الواضح ما الذي سيحدث ابتداءً من يوم الأحد”، بسبب عدم قدرة المختبرات على مجاراة الضغوطات.

وبحسب المعطيات التي نشرتها وزارة الصحّة، صباح أمس، الجمعة، سُجّل انخفاض في عدد فحوصات كورونا خلال الأيام الماضية: 7294 فحصا يوم الخميس الماضي، مقارنة بـ7800 فحص قبل ذلك بيومين، أي انخفاض بنسبة 7%.

ووصل عدد وصل عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 39 بعد تسجيل وفاة جديدة أمس، الجمعة، فيما وصل عدُد المصابين بالفيروس إلى 7428. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في وقت سابق أن عدد الوفيات وصل إلى 40، لكنها عدلت عدد الضحايا بعدما تبيّن أن أحد الضحايا لم يتوف نتيجة إصابته بفيروس كورونا.

وأوضحت الوزارة أن من مجمل المصابين هناك 6718 وصفت حالتهم بالطفيفة، 155 متوسطة و209 بحالة خطيرة.

وأضافت الوزارة أن 403 أشخاص تشافوا من الفيروس وغادروا المستشفيات، فيما 681 شخصًا لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات، ونحو 4 آلاف مصاب يتلقون العلاج في منازلهم، و700 في حجر صحي في فنادق مخصصة لذلك.