سلطات الاحتلال- سجن عوفر

نادي الأسير يحذر من مماطلة الاحتلال بالإفراج عن أسرى انتهت محكوميتهم

رام اللهمصدر الإخبارية – نادي الأسير يحذر من إجراءات الاحتلال ضد الأسرى

حذر نادي الأسير في بيان له اليوم الجمعة، من لعبة تحيكها إدارة سجون الاحتلال، تبدأ من التأخير المتعمد في الإفراج عن أسرى انتهت محكومياتهم، أو أوشكت على الانتهاء، من خلال وقف تطبيق بما يسمى بـ”المنهلي”، وبموجبه يتم الإفراج عن الأسير قبل انتهاء فترة الحكم المفترضة، وفقاً لجدول مرتبط بمدة حكم الأسير.

وأوضح  أن إدارة السجون أوقفت “المنهلي” الذي تستخدمه للحد من الاكتظاظ في السجون، وذلك رغم الحاجة الملحة لتطبيقه اليوم في ظل التخوفات الحاصلة من انتشار فيروس (كورونا) بين صفوف الأسرى، وفي ظل المطالبات المتكررة بالإفراج عن أسرى، وهذا يدفعنا إلى التساؤل عن الدوافع حول إيقاف هذا الإجراء الآن.

وذكر  أن معلومات ترد منذ صباح اليوم، تُفيد بأن إدارة السجون طلبت من الأسرى المفروض عليهم غرامات مالية، واقترب موعد الإفراج عنهم، أن يقوموا بدفعها بشكل عاجل، وهذا مؤشر آخر يفرض تساؤلات جديدة.

واعتبر نادي الأسير أن هذا الأمر خطير ودعا كل المؤسسات الدولية الحقوقية بالتوقف عنده، وعدم التعاطي مع أية صورة كاذبة يحاول خلقها الاحتلال بشأن قضية الأسرى، بحيث يقوم بالإفراج عن أسرى انتهت محكومياتهم أو أوشكت على الانتهاء، دفعة واحدة، ليظهر للعالم أنه استجاب لتلك المطالب.

من جهة أخرى، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عصر الجمعة عن وزير شؤون القدس فادي الهدمي، بعد اعتقال دام عدة ساعات في معتقل “المسكوبية” تخلله اعتداء عليه بالضرب المبرح.

وتركّز تحقيق الاحتلال مع وزير شؤون القدس على المساعدات التي تقدمها الحكومة الفلسطينية للمواطنين في شرقي القدس المحتلة لمواجهة فيروس “كورونا” الوبائي.

وقال الهدمي عقب الإفراج عنه “قامت شرطة الاحتلال ومخابراتها باقتحام منزلي فجر هذا اليوم بصورة همجية، حيث قاموا بتفجير بوابة المنزل وعاثوا فيه فسادًا من خلال القيام بتفتيش كل الغرف، وهو ما تسبب بحالة من الرعب في نفوس أطفالي، خاصة وأنّهم استخدموا الكلاب البوليسية”.

وأضاف “تم الاعتداء علي بالضرب المبرح داخل معتقل المسكوبية، وأُجبرت على وضع كمامة مستخدمة عليها آثار دماء”.

Exit mobile version