الديمقراطية: تصريحات الثلاثي الإسرائيلي مُقدمة لحملة دموية ضد شعبنا 

غزة – مصدر الإخبارية

دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التصريحات والمواقف العدوانية للثلاثي الإسرائيلي، نفتالي بينيت – يائير لابيد – وبني غانتس، أركان الحكومة الفاشية.

وقالت “الديمقراطية”، إن “التصريحات تعتبر تمهيداً لجولة عنف دموي يتم التحضير لها ضد أبناء شعبنا في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، مؤكدة أنها محاولة مكشوفة لإحداث اضطراب إقليمي، تحت دعاوي مزيفة، تهدف إلى تزوير الواقع”.

وأضافت خلال بيانٍ صحفي، أن تصريحات “الثلاثي الإسرائيلي” تهدف إلى تبرئة دولة الاحتلال وقادتها من مسؤولياتها فيما يشهده الإقليم من اضطراب بفعل أعمالها العدوانية على الشعب الفلسطيني وأرضه، وسوريا ومؤسساتها المدنية، بغارات جوية يدينها المجتمع الدولي، والسطو على الأملاك البحرية في لبنان، من غاز وغيره، فضلاً عن احتلال الجولان العربي السوري وأجزاء من جنوب لبنان.

وأشارت إلى أن الخطر الحقيقي الذي يتهدد مصالح الشعب الفلسطيني ومستقبله السياسي ومصالح شعوبنا العربية، هو الاحتلال الإسرائيلي ومشروع التمدد الصهيوني للهيمنة على مُقدرات المنطقة وثرواتها، وإلحاقها بحلف أميركي – إسرائيلي، في إطار نزاعات دولية باتت ملامحها تبرز بوضوح في هذه المرحلة.

ودعت الجبهة الديمقراطية إلى حراك شعبي فلسطيني وعربي ضد ما يتم التحضير له في منطقتنا العربية، لجرها إلى أثون الحروب الإقليمية في خدمة المصالح الأميركية – الإسرائيلية، مشددةً على ضرورة تصعيد التحرك الشعبي للجم سياسة التطبيع التي تندفع بعض الأنظمة العربية، في تحويلها إلى تحالفات، هي في جوهرها معادية لمصالح شعوبها وسيادتها الوطنية على أرضها وثرواتها.

وطالبت الأنظمة العربية إلى عدم الانقلاب على المعادلات السياسية، بإخراج دولة الاحتلال من دائرة العدو، واستبدالها بدول إقليمية جارة، تلتقي مصالح شعوبها في تحرير اقتصاداتها ورفض التبعية لمشروع أميركي مع مصالح شعوبنا العربية، وفي القلب منها شعبنا الفلسطيني.

أقرأ أيضًا: الجبهة الديمقراطية تنعى الكاتب والروائي الكبير غريب عسقلاني