بعد الاتفاق على حل الكنيست هل يتأخر تعيين بديل كوخافي؟

غزة – مصدر الإخبارية

من المرجح أن يتم إرجاء تعيين بديل رئيس هيئة الأركان الحالي في جيش الاحتلال أفيف كوخافي.

وقال تقرير عبري إن قرار حل الكنيست الذي أعلن عنه رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لبيد، مساء الإثنين، بالتوجه إلى انتخابات عامة جديدة، قد يشكل عقبة أمام مساعي وزير الأمن بيني غانتس تعيين رئيس جديد لهيئة الأركان.

وأضاف تقرير لموقع “واينت” الالكتروني التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن غانتس سيواجه صعوبة لإكمال عملية اختيار رئيس أركان جديد للجيش.
وأوضحت أن غانتس سيعقد عددا من الاجتماعات مع أوساط قانونية لفحص الخيارات الممكنة، ويدرس إمكان تمديد ولاية كوخافي.

وإلى أن يتم انتخاب كنيست جديد، وتأليف حكومة جديدة، قد يجد غانتس نفسه مضطرا لتمديد ولاية كوخافي بعد موعدها في كانون الثاني (يناير) المقبل لفترة قصيرة.

وعادةً، في مرحلة الانتخابات وعدم الاستقرار السياسي، يتم تجميد تعيين كبار المسؤولين، خاصة في الشرطة والجيش وقطاع الأمن.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن هناك ثلاثة جنرالات مرشحين لخلافة كوخافي، هم: إيال زامير، ويوئيل ستريك، وهيرتسي هليفي.

وأضافت أن هليفي نائب كوخافي المفضل لدى غانتس لتولي المنصب.

وسيلتقي غانتس مع الجنرالات الثلاثة من أجل التأكد من أنهم يعتزمون المنافسة على المنصب، والاستماع إلى نظرتهم للجيش ومنصب رئيس هيئة الأركان العامة في السنوات المقبلة.

وفي إطار المشاورات حول التعيين، يعتزم غانتس استشارة وزراء أمن، ورؤساء هيئة أركان سابقين.

وحاول غانتس استباق سقوط الحكومة المتوقع منذ فترة، وشرع في عملية التعيين باطلاع بينت، وكوخافي على عزمه تعيين رئيس جديد للهيئة. وعادة يتم تعيين رئيس الهيئة قبل شهرين أو ثلاثة من بدء ولايته.

ومن المقرر أن تصدِر المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف – ميارا خلال الأيام المقبلة، توجيهات للمسؤولين في الحكومة الحالية، حول إجراءات يمكن اتخاذها خلال تولي حكومة انتقالية، والنطاق المسموح لاستخدام السلطات.

وستحذر ميارا “من إساءة استخدام السلطات خلال الحكومة الانتقالية”.

ووفقا لقرارات سابقة للمحكمة العليا الإسرائيلية، فإن على الحكومة الانتقالية “تقييد” ممارسة سلطاتها.

اقرأ أيضاً: بعد التوجه لحل الكنيست.. هل زيارة بايدن للمنطقة لا تزال قائمة؟