رداً على التحقيقات.. جيش الاحتلال يجدد طلب الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تجديد مطلبه للسلطة الفلسطينية بتسليم الرصاصة التي أطلقت على الصحفية شيرين أبو عاقلة وأدت إلى استشهادها، زاعماً أنه لا يعرف من الذي أطلق النار حتى الآن.

وعقّب جيش الاحتلال على التحقيقات بخصوص استشهاد أبو عاقلة بالقول: “في أعقاب التحقيقات التي تم عرضها في الأيام الأخيرة بصورة منحازة يكرر الجيش دعوته إلى الفلسطينيين نقل الرصاصة التي أُطلقت على الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة”.

وأردف في بيان أن “السلطة الفلسطينية تجري من حين إلى آخر تحقيقات مشتركة مع إسرائيل حيث يرمز رفض الفلسطينيين نقل الرصاصة وإجراء تحقيق مشترك إلى دوافع الجانب الفلسطيني”.

وأضاف: “منذ الحادثة والجيش يجري تحقيقات للوقوف على ملابسات مقتل الصحفية حيث قرر رئيس الأركان هذا الأسبوع توسيع فريق التحقيق للتعمق من ناحية توثيق الأحداث التي وقعت حينها ولهذه الغاية انضم إلى الفريق ضابط كبير ذي خبرة تكنولوجية فريدة من هيئة الاستخبارات”.

في حين زعم التحقيق الذي أجراه جيش الاحتلال أنه لم يتم إطلاق النار على الصحفية بشكل متعمد وأنه لا يمكن تحديد ما إذا كانت أصيبت بنيران المسلحين الفلسطينيين الذين أطلقوا النار بالقرب منها بصورة عشوائية أو بنيران جندي من الجيش بشكل خاطئ.

وكان تحقيق نشرته قناة الجزيرة، أمس الخميس، كشف عن نوع الرصاصة التي أدت إلى استشهاد أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال، خلال تغطيتها الأحداث في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وجاء في التحقيق، أن الرصاصة المستخدمة في اغتيال شيرين من النوع “الخارق للدروع”، استنادًا إلى آراء خبراء عسكريين.

ولفت التحقيق إلى أن الرصاصة تشوهت بعد دخولها رأس شيرين وارتطامها بالخوذة التي كانت ترتديها.

وأوضح أن الرصاصة التي استخدمتها قوات الاحتلال من عيار 5.65 ملم، حيث خرجت من بندقية طراز “M4”.