أخيرا، وجدوه ميتا في السجن! .. بقلم/ توفيق أبو شومر

أقلام-مصدر الإخبارية

كتب توفيق أبو شومر مقال بعنوان أخيرا، وجدوه ميتا في السجن!، قصة دانيال أمباش، رئيس طائفة (نحلة يورشاليم).

نشرت صحيفة، أروتس شيفع من جديد 10تشرين الأول (اكتوبر) قصة، دانيال أمباش، Daniel Ambash، وهو رئيس طائفة (نحلة يورشاليم) التابعة لحركة الحاسيديم (برسلاف).

وكانت الشرطة الإسرائيلية أخلتْ خمسة عشر طفلا من أطفاله لأنه كان يُعذبهم بالضرب بالعصي واللسعات الكهربية، ولأنه متزوج من ست زوجات، اتهم في عشرين تهمة، منها الاغتصاب، والعنف، والإذلال، حكم عليه بالسجن 26 عاما عام 2011م هو متزوج بامرأة واحدة زواجا صحيحا، اما الباقيات بلا وثائق، كان يجبر أطفاله ونساءه على التسول في الطرقات، يبيعون كتب أدعية دينية، ينحدر من أسرة يهودية علمانية فرنسية، عمل مدربا للرقص، هاجر إلى إسرائيل، وأصبح حاخاما لطائفة (نحلة القدس) الحريدية المتزمتة. ومن التهم أنه كان يعذب زوجاته، وضع رأس إحداهن في المرحاض، وصب عليها الماء، وأخرج ثانية في البرد ورشها بالماء لتعترف بعاشقيها القدامى.

على الرغم من كل ما سبق، إلا أن أربعة من زوجاته رفضن التهم الموجهة له، وتقدمن بترخيص حزب جديد لخوض انتخابات الكنيست عام 2019، تحت اسم حزب Kama شعار الحزب: “ليس من حق الدولة التدخل في حياة الآخرين”!!

أخيرا، وجدوه ميتا في سجن أيالون في الرملة صباح يوم الجمعة، 10تشرين الأول (اكتوبر).