مرض بورنا يعود للظهور في ألمانيا وتحذيرات مروّعة من خطر تفشيه في أوروبا

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذر خبراء من احتمال تفشي مرض “نادر جداً” يكون قاتلاً في العادة، ويسبب التهاباً في الدماغ يدعى مرض “بورنا” أو “مرض الحصان الحزين”.

وأصدرت السلطات الصحية في ألمانيا تحذيراً مروعاً، بعد اكتشاف حالة جديدة من المرض النادر بورنا أو مرض الحصان الحزين.

ومرض بورنا يأتي من فيروس BVD، وهو متلازمة عصبية معدية تصيب الحيوانات ذوات الدم الحار، وعلى الرغم من أن هذا المرض قاتل للغاية، غلا أنه نادر جداً، ولم يكتشف سابقاً إلا بعد بضع مرات من ظهوره في ألمانيا في أواخر القرن التاسع عشر.

وفي مقاطعة بافاريا، أبلغ عن حالتين أخريين من الفيروس الذي أصاب البشر خلال السنوات الثلاث الماضية.

ويمكن أن يسبب “بورنا” التهاباً في الدماغ بعد الإصابة، ما يؤدي إلى الوفاة في جميع الحالات تقريباً، بينما يعاني من نجوا من الفيروس من أضرار طويلة الأمد، بحسب صحيفة “ديلي إكسبربس” البريطانية.

وقد ينتهي الأمر بالمصابين بمرض “بورنا” بالتهاب السحايا، وهو عدوى تصيب الأغشية الواقية التي تحيط بالمخ والحبل الشوكي.

ووفقا لهيئة الصحة البريطانية، يمكن أن يؤثر التهاب السحايا على أي شخص، ولكنه أكثر شيوعا عند الرضع والأطفال الصغار والمراهقين والشباب.

ويمكن أن يكون التهاب السحايا خطيرا للغاية إذا لم يتم علاجه بسرعة، حيث يمكن أن يسبب تسمم الدم الذي يهدد الحياة، ويؤدي إلى تلف دائم في الدماغ أو الأعصاب.

ولحسن الحظ، يتوفر عدد من اللقاحات التي يمكن أن توفر بعض الحماية ضد أمراض الدماغ.

ويعتقد العلماء أن انتقال فيروسات “بورنا” يحدث من خلال تعرض الأنف للعاب الملوث أو إفرازات الأنف، ووجد الخبراء بعض الروابط للإنسان المصاب بالعدوى والأمراض النفسية.

وفي عام 1990، اكتشف الباحثون أن الأجسام المضادة لبروتين تم ترميزه بواسطة جينوم (BDV-1)، عثر عليها في دم المرضى الذين يعانون من اضطرابات سلوكية.

اقرأ/ي أيضاً: مرضى سرطان البنكرياس.. أمل جديد ينهي المعاناة ويضمن عدم عودة المرض

 

Exit mobile version