خشية من كورونا .. مذكرة تطالب “غوتيريش” بالعمل للإفراج عن الأسيرات

وكالاتمصدر الإخبارية  – كورونا والأسيرات في سجون الاحتلال

دعا الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالعمل على الإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، خشية من تعرضهن لفيروس “كورونا”، في ظل الظروف التي تعيشها الأسيرات، والتي تفتقد لأبسط الإحتياجات الوقائية، وسياسات التمييز العنصري.

جاء ذلك في مذكرة تفصيلية أرسلها الاتحاد بالتعاون مع الأطر والمراكز والجمعيات النسوية للأمين العام للأمم المتحدة.

وبينت المذكرة أن “إسرائيل” كقوة احتلال مسيطرة على الأراضي الفلسطينية، لا تلتزم ببنود اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948 والمتعلقة بحماية المدنيين، ومنهم النساء والأطفال، في أوقات الحرب وتحت الاحتلال.

وأوضحت أن “إسرائيل” لا تفي بواجباتها القانونية لضمان حصول الفلسطينيين على الخدمات الصحية الأساسية بموجب المادة (76) ضمن مسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال ودولة متعاقدة وطرف في الإتفاقيات الدولية، التي تلزمها باتخاذ جميع التدابير الوقائية اللازمة لحماية النساء والأطفال الفلسطينيين السجناء، وتوفير ما يكفي من الغذاء والنظافة الصحية التي تضمن صحتهم، وكفالة حقوق أخرى نصت عليها اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

وأشارت إلى تصريح مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، حول خصوصية اللحظة الراهنة التي يتفشى فيها الوباء، ومطالبتها الحكومات بالإفراج عن السجناء السياسيين وغيرهم من المحتجزين بسبب آرائهم الانتقادية دفاعًا عن حرية التعبير، وإجراء الفحوص الطبية لهم واتخاذ التدابير لضمان حصولهم على الرعاية الصحية والمتابعة.

وحثت المذكرة الأمين العام على اتخاذ جميع التدابير الممكنة للضغط على “إسرائيل” من أجل احترام التزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي.

وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتكثيف زياراتها لسجون الاحتلال لضمان سلامة جميع الأسرى، واتخاذ تدابير الإستجابة لتحديد المخاطر المرتبطة بفيروس “كورونا”.

 

وفي ذات السياق، طالبت الحركة الأسيرة في بيان لها، عقب إصابة أسير محرر بفيروس كورونا بعد يوم من الإفراج عنه، إدارة سجون الاحتلال باطلاعها على تفاصيل مخالطة الأسير نور الدين صرصور بباقي الأسرى.

كما وطالبت بتشكيل لجنة صحية وطبية للإشراف على أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال، معتبرة “سجن عوفر بؤرة وباء مالم يتبين عكس ذلك من خلال إجراء فحوصات لكافة الأسرى بداخله”.