الأجهزة الأمنية تقبض على شخص انتحل صفة “طبيب” لتهريب عمال

رام اللهمصدر الإخبارية

ألقت الأجهزة الأمنية في طولكرم القبض على شخص ،لانتحاله صفة موظف قطاع صحي (طبيب) لتهريب عمال في صندوق مركبته باتجاه احد الفتحات المحاذيه للداخل .

وذكرت إدارة العلاقات العامه والإعلام في الشرطة أنه وأثناء وجود الشرطة والأجهزة الأمنية على حاجز علار – كفر راعي شمالي طولكرم لتقييد حركة المواطنين ومنع انتقالهم ، لاحظنا وجود مركبة عليها لاصق أسود على الزجاج الجانبي ويوجد على الزجاج الأمامي إشارة طبيب يقودها شخص يضع بطاقه انه يعمل في المجال الصحي.

وقام ضابط الشرطه بتفتيش المركبة ليعثر بداخلها على ثلاثة عمال يختبئون داخل المركبة وفي صندوقها كان ينقلهم إلى أحد فتحات الجدار للمرور للعمل بداخل الفلسطيني فتم توقيف السائق والعمال لتحويلهم إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم .

و قد صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد غسان نمر، إن الرهان الأكبر على وعي العامل الفلسطيني الذي يرفض أن يكون سببا في نقل العدوى لعائلته وشعبه، وليس على الاحتلال الإسرائيلي، لأن الاحتلال لا يمكن الوثوق به وبإجراءته .

وقال نمر إن: “الاحتلال نقض أهم العهود والاتفاقيات، ولن يكونوا نبلاء في موضوع كورونا، ورغم أننا تواصلنا معهم وطلبنا منهم تحمل المسؤولية فيما يتعلق بالعمال وتوفير بيئة مناسبة لهم، إلا أنهم لم يلتزموا” .

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يعود حوالي 50 ألف عامل خلال فترة الأعياد اليهودية، ومهما بلغت درجة قوة الاستعدادات لدى الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها، إلا أن هذا العدد كبير، وبالتالي فإنه من المهم أن يلتزم العامل بالإجراءات من منطلق وعيه بضرورتها، خاصة فيما يتعلق بالحجر المنزلي.

وتابع أن لجان الطوارئ الفرعية والبلديات تعمل في إطار قرار واحد مركزي مبني على تعليمات رئيس الوزراء محمد اشتية المكلف من الرئيس محمود عباس بإدارة لجنة الطوارئ العليا، ولا يجوز اتخاذ قرارات خاصة وفرعية بعيدا عن القرار المركزي .

 

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، إن الأيام المقبلة ستكون صعبة جدا وخطيرة، في ظل دخول عيد “الفصح” عند الاحتلال، وبذلك سيعود إلينا 50 ألف عامل ، لنتخيل جميعا كم هو حجم الخطر .

و أكد ملحم خلال الإيجاز الصحفي مساء يوم الأربعاء، عدم تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن أوضاع المصابين بفيروس “كورونا” الـ134 مستقرة، وهناك نحو 500 عينة قيد الفحص .

وأضاف :” 15 عاملا مصابا في رام الله تسببوا في تفشي الوباء داخل 6 قرى”.

وكذب ملحم رواية الاحتلال ، مؤكدا أن الأسير المحرر أصيب بفيروس كورونا قبل الإفراج عنه من السجن، وفقا لنتائج الفحص .