شهيد في نابلس متأثرا بجراحه في مواجهات جبل العرمة

رام اللهمصدر الإخبارية

استشهد الشاب إسلام عبد الغني دويكات ، يبلغ من العمر (22 عاما) من بلدة بيتا جنوب نابلس، متأثرا بجروح أصيب بها خلال قمع قوات الاحتلال للمعتصمين بمنطقة جبل العرمة في بلدة بيتا جنوب شرق نابلس الشهر الماضي.

وقال رئيس بلدية بيتا فؤاد معالي إن الشاب دويكات أصيب خلال مواجهات جبل العرمة مع قوات الاحتلال في 12 آذار/مارس الماضي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بمنطقة الرأس، ونقل لمستشفى رفيديا الحكومي ثم إلى الاستشاري، وأجريت له عدة عمليات.

وبقي الشاب دويكات بغيبوبة منذ إصابته حتى استشهاده.

وأفاد الأطباء في المستشفى الاستشاري برام الله أن دويكات توفي متأثرا بإصابته، وتجري ترتيبات نقله إلى مسقط رأسه لتشييع جثمانه.

وقد أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط بالرأس من مسافة قصيرة، خلال قمع جنود الاحتلال للمعتصمين بجبل العرمة يوم 11 مارس، ووصفت إصابته بالحرجة.

واستشهد الطفل محمد عبد الكريم حمايل (15 عاما)، برصاص الاحتلال، في ذات يوم إصابة الشاب دويكات، وأصيب آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال جبل العرمة جنوب نابلس.

يذكر أن جبل العرمة شهد في آذار الماضي مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وأهالي البلدة الذين رابطوا بالجبل رفضا لمسير للستوطنين للجبل، ما أدى لاستشهاد الشاب محمد عبد الكريم حمايل (15 عاما) وإصابة 112 آخرين بجروح متنوعة بين الاختناق بالغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان الشهيد وتقدمت بالتعزية والمواساة من عائلته .

وقالت: “اليوم يلتحق الشهيد اسلام برفيقه الشهيد محمد حمايل، فشهداؤنا هم مشاعل على طريق الحرية والتحرير والوطن المستقل”.

وأكدت على أن خيار المقاومة ومواجهة المشروع الاستيطاني سيتواصل بهمة وسواعد أبناء شعبنا، الذين سطروا بدمائهم معركة بطولية فوق جبل العرمة، لينتصر دم الشهداء الطاهر على عدوان الاحتلال وإجرامه.

وحيت أهالي بيتا وبطولتهم في التصدي لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، مؤكدة على أن خيار المقاومة هو الطريق لحماية أرضنا ومقدساتنا.