ملحم يحذر: الأيام المقبلة صعبة جدا و نحو 500 عينة قيد الفحص

رام اللهمصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، إن الأيام المقبلة ستكون صعبة جدا وخطيرة، في ظل دخول عيد “الفصح” عند الاحتلال، وبذلك سيعود إلينا 50 ألف عامل ، لنتخيل جميعا كم هو حجم الخطر .

و أكد ملحم خلال الإيجاز الصحفي مساء يوم الأربعاء، عدم تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن أوضاع المصابين بفيروس “كورونا” الـ134 مستقرة، وهناك نحو 500 عينة قيد الفحص .

وأضاف :” 15 عاملا مصابا في رام الله تسببوا في تفشي الوباء داخل 6 قرى”.

وكذب ملحم رواية الاحتلال ، مؤكدا أن الأسير المحرر أصيب بفيروس كورونا قبل الإفراج عنه من السجن، وفقا لنتائج الفحص .

وتابع المتحدث باسم الحكومة :”في الأيام القادمة سنرسل شحنة جديدة من الأدوية إلى قطاع غزة .

في قطاع غزة، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة ، خلال الإيجاز الصحفي مساء يوم الأربعاء، عدم تسجيل إصابات جديدة في القطاع بفيروس كورونا المستجد كوفيد19 .

وقال القدرة : “كثفنا الترصد الوبائي وسحب العينات المخبرية للمستضافين في مراكز الحجر الصحي ،وتم إجراء 830 فحصا لحالات مشتبه بها في شهر مارس وكانت جميع النتائج سلبية”.

وأضاف : “الطواقم الطبية تتابع صحياً ١٨١٦ مستضافاً داخل ٢٧ مركزاً للحجر الصحي، من بينهم ١٠٦١ حالة مرضية في الفنادق والمراكز الصحية”.

وأوضح القدرة أن الحالتين التي تم الإعلان عنها أمس الثلاثاء ،اكتشفت خلال الفحص المخبري للمحجورين ولم تخالطا أحد، ولم تظهر عليها أعراض مرضية ويرتفع بذلك عدد الحالات المصابة في قطاع غزة إلى 12 حتى الآن .

 

وتقدم المتحدث باسم وزارة الصحة بالشكر والتقدير لكافة الطواقم الطبية والشرطية والفرق المساندة التي تقدم نموذجا وطنيا لمواجهة كورونا ومتابعة مراكز الحجر الصحي .

⁦كما أكد :”نطمئن أهلنا في قطاع غزة أن الوضع الصحي للمصابين بفيروس كورونا مطمئن ومستقر”، مضيفا أن جميع الحالات المكتشفة في قطاع غزة كانت جميعها داخل مراكز الحجر الصحي مما يؤكد سلامة الإجراءات الاحترازية المتخذة ولم يتم تسجيل أي اصابة داخل المناطق السكنية حتى اللحظة .

و⁦لفت القدرة إلى أن وزارة الصحة تعمل على مواجهة كورونا بإمكانيات محدودة تتناقص بشكل يومي و وصلت إلى نفاذ 43% من الأدوية و 25% المستهلكات الطبية و 65%من لوازم المختبرات وبنوك الدم ، مع وجود شح كبير في المعقمات ومستلزمات الوقاية، مما يتطلب من الجهات المعنية محليا و إقليما و دوليا اتخاذ إجراءات عملية واضحة وعاجلة لتوفير متطلباتنا الصحية .