مهجة القدس تحذر من ظروف سيئة يعيشها الأسير يعقوب القادري

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم السبت، أن الأسير المعزول المجاهد يعقوب محمود أحمد قادري، يعاني ظروف عزل سيئة في سجن “أوهليكيدار”، حيث قامت الإدارة بإتلاف أغراضه الشخصية وصادرت أغراض أخرى من حاجياته الشخصية بالإضافة لإغلاق حساب الكانتينا الخاص به.

وذكر الأسير يعقوب قادري في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أنه في بتاريخ 26أيار(مايو) 2022 سمع خبر وفاة والدته عبر إذاعة صوت الأسرى المحلية، أثناء خروجه لساحة الفورة حيث يُسمح له بالخروج للفورة لمدة ساعة فقط باليوم ويستمع للإذاعة فقط خارج الغرفة.

وأضاف في رسالته التي وصلت مهجة القدس أنه بنفس اليوم الذي سمع فيه خبر وفاة والدته دخلت إلى غرفة العزل المتواجد فيها وحدة تابعة لإدارة سجن أوهليكيدار وقامت بقلب الغرفة رأسًا على عقب، وأتلفت العديد من أغراضه الشخصية وصادرت أغراض أخرى من حاجياته الشخصية بحجة أنها ممنوعة، بالإضافة لإغلاق حساب الكانتينا الخاص به بادعاء أن عليه مبلغ 7500 شيكل، لافتًا إلى أنه لا يعرف من أين جاءوا بهذا المبلغ ويريدون أخذه بطريقة لا يعلم كيف تكون ولماذا؟

وأشار في رسالته إلى أنه طلب من إدارة السجن إجراء اتصال مع عائلته حيث تسمح قوانين سجون الاحتلال اتصال الأسير لعدة دقائق للتواصل مع عائلته لتعزيتهم ومؤازرته في حالات الوفاة إلا أنها رفضت ذلك مطلقًا.

اقرأ/ي أيضا: الأسير يعقوب قادري يتعرض لاعتداء همجي من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية

جدير بالذكر أن الأسير يعقوب قادري من قرية بئر الباشا بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ولد بتاريخ 22كانون الأول(ديسمبر)، وهو أعزب؛ واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ18 تشرين الأول(اكتوبر)2003 وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن المؤبد (مرتين) بالإضافة إلى (35 عامًا) بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

كما تم توجيه له تهمة المشاركة في عمليات السرايا ضد قوات الاحتلال، ونجح الأسير المجاهد يعقوب بتاريخ 6آيلول(سبتمبر)2021 إخوانه الأسرى محمود عارضة، أيهم كمامجي، محمد العارضة، ومناضل انفيعات وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، وبتاريخ10آيلول(سبتمبر) في مساء يوم الجمعة في مدينة الناصرة في الداخل المحتل أعادت قوات الاحتلال اعتقاله مع الأسير محمود عبد الله عارضة، وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين محمد قاسم عارضة، والأسير زكريا زبيدي.

وبتاريخ 19آيلول(سبتمبر) فجر يوم الأحد أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين أيهم كمامجي ومناضل انفيعات،بعد مطاردة وبحث استمرت 13 يوم ، وأصدرت ما يسمى محكمة الناصرة الاحتلالية في الداخل المحتل حكمًا بالسجن لمدة خمسة أعوام بالإضافة لغرامة مالية مقدارها خمسة آلاف شيكل على الأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم كعقوبة جائرة بحقهم على هروبهم عبر نفق جلبوع يضافوا لأحكامهم، كما أصدرت تلك المحكمة حكمًا بالسجن لمدة أربعة أعوام وغرامة مالية مقدارها 2000 شيكل على الأسرى الخمسة الذي ساعدوهم بحفر النفق وهم الأسرى إياد جرادات، علي أبو بكر، محمد أبو بكر، قصي مرعي ومحمود أبو اشرين.