القدس: شهيدان ومئات المعتقلين.. و16 عملية هدم خلال مايو

في يونيو 4, 2022

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

رصدت محافظة القدس استشهاد مواطنين واعتقال أكثر من 400 آخرين وتنفيذ 14 عملية هدم في القدس المحتلة خلال شهر أيار (مايو) المنصرم.

وقالت المحافظة في تقرير حول انتهاكات الاحتلال في المدينة المقدسة إن الصحفية المقدسية شيرين أبو عاقلة استشهدت، كما استشهد الشاب المقدسي وليد الشريف برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مايو.

ورصدت المحافظة إصابة (320) مواطنًا خلال مايو الماضي، نتيجة اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين في مختلف أنحاء القدس، تنوعت بين الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والحروق والكسور والضرب المبرح، ومئات الإصابات بالاختناق.

ووفق التقرير، نفذّ المستوطنون خلال أيار (84) اعتداءً، (15) منها إصابات جسدية، تركزت خلال ما تسمى “مسيرة الأعلام” التي نظموها في 29 من الشهر المذكور.

كما وثقت المحافظة نحو (403) حالات اعتقال من بينها (20) سيدة خلال أيار، وإصدار محاكم الاحتلال (11) حكماً بالسجن الفعلي بحق معتقلين مقدسيين، من بينها اثنان حكما بالاعتقال الإداري.

وتابعت أن نحو (10468) مستوطناٍ اقتحموا المسجد خلال أيار، بينهم (5119) تحت مسمى “سائح”، بحماية قوات الاحتلال الخاصة المدججة بالسلاح.

كما أصدرت سلطات الاحتلال (35) قراراً بالحبس المنزلي بحق مقدسيين بهدف تقييد حركتهم، وقرارات بالإبعاد والمنع من السفر طالت نحو (41) مواطناً، من بينها قراران إبعاد عن مدينة القدس بشكل نهائي، وسلمت خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري قراراً بمنعه من السفر لمدة 4 أشهر.

ونفذت سلطات الاحتلال (16) عملية هدم، (6) منها ذاتياً، و(10) بآليات الاحتلال، وسلّمت إخطارات هدم وبلاغات مراجعة لبلدية الاحتلال في عدة أحياء وبلدات بالقدس، منها إخطارات هدم لمنازل في حي واد ياصول ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وبحسب التقرير، أعلنت سلطات الاحتلال الاستيلاء على (22 ألف دونم)، من أراضي بلدة السواحرة الشرقية، والنبي موسى جنوب مدينة أريحا، في منطقة واد المكلك التي تمتد من شرق القدس حتى البحر الميت تحت مسمى “محمية طبيعية”.

كما أعلنت الاستيلاء على ما مساحته (54 دونماً) من أراضي بلدة الطور لشق طريق استيطانية تعرف باسم “الشارع الأميركي”.

في السياق، وثقت محافظة القدس خلال مايو اعتداء الاحتلال على المستشفى الفرنسي والعاملين فيه خلال تشييع جثمان الشهيدة أبو عاقلة، وكذلك اقتحام كنيسة اللقاء في بيت حنينا التي أقيم فيها بيت عزاء الشهيدة والاعتداء على المتواجدين فيه عدة مرات في محاولة لإزالة العلم الفلسطيني من المكان.

أكمل القراءة