62 شهيدًا برصاص قوات الاحتلال منذ بداية العام في مدن الضفة

رام الله- مصدر الإخبارية
أظهرت إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري اعتمدت سياسة الإعدامات الميدانية بحق المواطنين، وفي شكل يعيد للأذهان فترة ما عرف بـ “انتفاضة القدس/ السكاكين” عام 2015.
ويظهر من الإحصائية الرسمية أن غالبية الشهداء سقطوا بفعل الاقتحامات المتواصلة للمدن في الضفة الغربية، وليس بفعل محاولات أو زعم الاحتلال لشهداء انتفاضة 2015، أنهم حاولوا تنفيذ عمليات طعن على الحواجز وغيرها.
وبلغ عدد الشهداء منذ بداية العام 62 شهيدًا، دون أن يشمل ذلك 3 شهداء هم منفذ عملية بئر السبع محمد أبو القيعان من النقب، ومنفذي عملية الخضيرة أيمن وإبراهيم اغبارية من أم الفحم، فيما اشتملت على أسماء منفذي عملية بني براك، الشهيد ضياء حمارشة من سكان جنين، وكذلك منفذ عملية “ديزنغوف”، الشهيد رعد الخازم.
وأول شهداء العام الحالي، كان الشهيد بكير حشاش الذي استشهد في مخيم بلاطة بنابلس خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم في السادس من كانون الثاني (يناير)، فيما استشهد في نفس اليوم الشاب مصطفى فلنة بعد دهسه من قبل مستوطن غرب رام الله.
ويتبين من الإحصائية، أن 20 مواطنًا استشهدوا من سكان مدينة جنين، فيما استشهد 9 في نابلس، ومثلهم في بيت لحم، و7 شهداء من مدينة القدس المحتلة من بينهم الصحافية شيرين أبو عاقلة التي استشهدت في جنين، و6 من الخليل، و5 شهداء من رام الله والبيرة، وشهيدان من قلقيلية، وشهيد من طولكرم، ومثله من أريحا والأغوار، وآخرين من قطاع غزة آخرهم ياسر المصري أمس متأثرًا بجروحه.
وتأتي جرائم الإعدامات الميدانية نتيجة مباشرة للاقتحامات الهمجية، التي يقوم بها الاحتلال ومستوطنيه، وهي تشكل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحرصها على مبادئ حقوق الانسان، وتمارس أبشع أشكال ازدواجية المعايير عندما يتصل الأمر بحقوق الانسان الفلسطيني والتزامات “إسرائيل” كقوة احتلال.
اقرأ/ي أيضًا: الخارجية تُطالب بوضع حد لإفلات الاحتلال من العقاب والعدالة الدولية