أبو بكر: الاحتلال يتعمد اغتيال الأسرى المحررين
آخرهم المحرر أيمن محيسن

رام الله-مصدر الإخبارية
أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، أن الاحتلال الإسرائيلي بات يتبع مؤخرًا سياسة ممنهجة بـ “اغتيال” الأسرى المحررين داخل سجونه.
وقال أبو بكر في تصريح صحفي اليوم الخميس: إن “هذا الحقد المتنامي لدى حكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية تجاه الأسرى المحررين، يعبر عن مدى التطرف لدى منظومة الاحتلال، واستهدافها لهذه الشريحة المناضلة”.
وأضاف: “يتضح هذا من قائمة الشهداء الذين تم تصفيتهم برصاص جيش الاحتلال ووحداته الخاصة، اليوم الشهيد محيسن وبالأمس غفران وراسنة وسبقهما داود الزبيدي، وجميعهم كان استشهادهم بالتصفية والاغتيال”.
ودان السياسية الإسرائيلية المخططة والممنهجة المتمثلة بـاغتيال الأسرى المحررين، والذين كان آخرهم الأسير المحرر أيمن محيسن، من مخيم الدهيشة للاجئين قضاء بيت لحم، فجر اليوم.
ونوه إلى أن “شهود العيان والتوثيق الإعلامي يؤكدون أن الشهيد محيسن اغتيل من قبل الوحدات الخاصة الإسرائيلية أمام منزله، وأن لحظة إطلاق النار عليه كانت بعيدة عن أي مواجهات”.
وطالب أبو بكر، المنظومة الدولية بالتحرك الفوري لتأمين الحماية للشعب الفلسطيني والأسرى. مؤكدًا: “كفى لهذا الصمت الذي ندفع ثمنه من أعمارنا ودمنا وحياتنا”.
واستشهد فجر اليوم، الأسير المحرر الشاب أيمن محمود محيسن (29 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال، في مخيم الدهيشة، عقب دهم المخيم واندلاع مواجهات مع الشبان، وهو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 3 سنوات، وهو متزوج ولديه طفلين.
وباستشهاد محيسن يرتفع عدد الشهداء إلى 4 منذ صباح أمس الأربعاء، بعد استشهاد الصحفية غفران وراسنة عند مدخل مخيم العروب، والقيادي في سرايا القدس ياسر المصري من غزة الذي استشهد متأثرًا بإصابته في عدوان أيار(مايو) 2021، والشاب بلال قبها؛ الذي استُشهد باشتباكات مع الاحتلال أثناء اقتحام بلدة يعبد قضاء جنين.
اقرأ/ي أيضا: شهيد برصاص قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم