موجات الحر ترفع معدلات الوفاة لدى الاحتلال خلال السنوات الماضية

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، إن دراسة أجرتها وزارة البيئة لدى الاحتلال، ربطت بين وفاة مئات الأشخاص، وموجات الحرة خلال السنوات الماضية.

وذكرت أنه سجل ما بين عامي 2012 و2020 نحو 363 حالة وفاة “فائضة”، قياسا بالوفيات في السنوات الثلاث السابقة.

ولفت الباحثون خلال الدراسة إلى أنه “يوجد ارتفاع حاد وواضح في الوفيات بالأسابيع التي سادت فيها موجات حر، وأن أي موجة حر في إسرائيل أدت إلى وفاة حوالي 45 شخصا، الذين من الجائز أنهم كان سينجون لو كان هناك استعداد ملائم”.

وذكروا أنه خلال موجة الحر عام 2020 توفي 117 شخصا جراء هذه الموجة.

وأشار الباحثون إلى أن حساباتهم جاءت محافظة، وأنهم يعتقدون أن المعطيات الحقيقية أعلى من التي وردت في الدراسة، ولذلك سيتم إجراء دراسة مكملة يجري خلالها فحص معطيات الوفيات أثناء موجات الحر وفقا لمناطق جغرافية في إسرائيل ومقارنتها مع معطيات دولية.

يشار إلى أن موجات الحر لدى الاحتلال آخذة بالازدياد بسبب أزمة المناخ.

وحذرت خدمة الأرصاد الجوية الإسرائيلية مرات متعددة من أنه سيطرأ خلال الثلاثين عاما المقبلة ارتفاع حاد في الأيام التي تفوق فيها دراجات الحرارة 34 درجة مئوية.