سورية: القوات التركية تنفذ تطهيرًا عرقيًا وجغرافيًا في أراضينا

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، أن دمشق ترفض الأعمال العدائية العسكرية التي تشنها القوات التركية المحتلة منذ عدة أيام على مناطق وقرى في الشمال الشرقي من سورية.

وقال المصدر بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، إن “ما تقوم به القوات التركية لإنشاء ما يسمى منطقة آمنة على الأراضي السورية عمل مشين من أعمال العدوان وجزء من سياسة التطهير العرقي والجغرافي التي تمارسها حكومة رجب طيب أردوغان في سورية وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وأضاف أنّ سورية تحمل كل طرف ينشط بشكل غير شرعي خارج إطار الدولة السورية ومؤسساتها ويسعى لتقديم مبررات للنظام التركي لشن حملاته الدموية ضد السوريين مسؤولية أساسية عن منح غطاء لهذا النظام الانتهازي والمراوغ.

وشدد على أن سيادة سوريا واستقلالها وسلامة ووحدة أراضيها “لن تكون محل ابتزاز أو مساومة يمارسها النظام التركي المتطرف بالتواطؤ مع حليفه في واشنطن ومع بعض الدول الغربية التي تسعى إلى كسب سياسي رخيص على حساب شعب سوريا ووحدة أرضه”.

وأشار إلى أن الحكومة السورية “تشدد على حقها المتأصل في القانون الدولي باستخدام كافة الوسائل المشروعة لمواجهة أية إجراءات يتخذها نظام أردوغان وعملائه من التنظيمات الإرهابية وتطالب بخروج جميع القوات الأجنبية غير الشرعية من سورية”.

اقرأ/ي أيضًا: الخارجية السورية تعتبر أي توغل تركي في أراضيها جرائم حرب ضد الإنسانية