كورونا العالم العربي: وفاة أول طبيب ومذيعة وفنان بالفيروس

وكالاتمصدر الإخبارية

 

أصاب فيروس كورونا غالبية الدول العربية، التي توفي فيها العشرات متأثرين بإصابتهم، منهم أول طبيب، وأول فنان، وأول مذيعة، ويواصل الفيروس حصد الأرواح في البلدان العربية، بعد أن تجاوز إجمالي الإصابات به حول العالم أكثر من 723 ألفا، توفي منهم 34 ألفا.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الإثنين، وفاة أول طبيب عربي متأثرا بإصابته بالفيروس بحسب إعلام محلي.

ونقلت صحيفة اليوم السابع عن وزارة الصحة قولها إن “الدكتور أحمد اللواح، أستاذ ورئيس قسم التحاليل الطبية بجامعة الأزهر، توفي متأثرا بكورونا في مستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية (أحد مستشفيات العزل)”.

وفي سياق متصل، توفي الفنان الجزائري، نور الدين زيدوني، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، ليكون أول فنان عربي يتوفى بهذا الفيروس.

ونعى “المسرح الجهوي كاتب ياسين” بولاية تيزي وزو، صباح الإثنين، الفنان الجزائري، عبر صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”.

كما نعى إعلاميون مغاربة، مساء الجمعة، زميلتهم المذيعة ليلى طرزايم، إثر وفاتها بفيروس كورونا.

وبحسب موقع “سرايا نيوز” المغربي، تم إيداع الراحلة في المستشفى العسكري بالرباط، بعد تدهور حالتها الصحية، إذ كانت تعاني من مرض القصور الكلوي، لتؤكد التحليلات إصابتها أيضا بكورونا.

وارتفعت إصابات كورونا حتى صباح الإثنين، إلى 609 حالة في مصر، و511 حالة في الجزائر، و479 حالة في المغرب.

أدى انتشار وباء كورونا إلى وفاة أكثر من ثلاثين ألف شخص حول العالم، أكثر من ثلثي الوفيات في أوروبا، في حين سجلت “إسرائيل” أكبر معدل يومي من الإصابات، وشهدت دول عربية إصابات جديدة بالفيروس.

ووفق إحصاء وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى معطيات رسمية حتى مساء أمس السبت، سجلت 30003 وفاة على الأقل، أكثر من ثلثيها في أوروبا (21334)، وإيطاليا هي الأكثر تضررا (10023 وفاة) تليها إسبانيا (5690) والصين (3295) التي ظهر فيها الوباء للمرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بينما سجلت أكثر من 640 ألف إصابة على الأقل حول العالم منذ ذلك التاريخ.