شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية
أبقى جيش الاحتلال قواته في حالته التأهب رغم انتهاء مسيرة الاعلام والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن الجيش أبقى قواته في غزة والضفة والقدس بحالة تأهب.
ومساء الأحد وصلت مسيرة الأعلام الإسرائيلية إلى منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، وشهدت مشاركة عشرات آلاف الإسرائيليين.
وشهدت باحات المسجد الأقصى المبارك توتراً أمس الأحد إثر اقتحامات المستوطنين والشرطة الإسرائيلية بمناسبة ما يعرف إسرائيلياً باسم “يوم القدس”.
وشارك في اقتحامات الأقصى عدد من الشخصيات السياسية الإسرائيلية أبرزها، رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو وعضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير.
وأدت الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين لإصابة عشرات الفلسطينيين المرابطين في باحات الأقصى، كما اعتقلت الشرطة آخرين وأبعدت البعض.
وفي ردّ فعلها على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومدينة القدس، دانت الرئاسة الفلسطينية والفصائل تلك الاعتداءات ودعت لضغط دولي فوري من أجل وقفها، في المقابل شجّعت مستويات سياسية لدى الاحتلال هذه الاقتحامات وأشادت بها.
ومسيرة الأعلام الإسرائيلية، هي مسيرة ينظمها المستوطنين منذ عام 1967 وترفع فيها الأعلام وتردد الأغاني ويرقص اليهود المتشددون.
ويسير المشاركون في فعاليات المسيرة بشوارع مدينة القدس والبلدة القديمة وهو ما يشكل استفزازاً للفلسطينيين وفجّر أكثر من مواجهة خلال السنوات الماضية كان أبرزها في 2021.