رئيس الوزراء اشتية-ذكرى يوم الأرض 46- اشتية تداعيات جرائم الاحتلال- الحكومة الفلسطينية عيد الفصح- اشتية المجتمع الدولي- اشتية الاحتلال-اشتية يدعوا المعلمين لاستئناف الدراسة-اشتية - اشتية

اشتية: القدس عاصمتنا الأبدية وهي مدينة محتلة ولن تصنع غطرسة القوة سيادة عليها

رام الله- مصدر الإخبارية

شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على أن “القدس عاصمتنا الأبدية وهي مدينة محتلة ولن تصنع غطرسة القوة سيادة عليها”.

وقال في تصريحات صحفية إن “مسيرة المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين في مدينة القدس المحتلة أمر مدان وسترتب عليه تبعات خطيرة، خصوصا ما رأيناه من استفزازات لمشاعر الفلسطينيين واقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك”.

وأشاد اشتية “بشجاعة المقدسيين من المرابطين والمرابطات دفاعا عن مسرى المصطفى”.

وأضاف أن “القدس كانت وستظل عبر السنين، وإلى أبد الآبدين عاصمة دولة فلسطين وهي عربية الوجه، والقلب واللسان، وإن محاولات تغيير معالمها، وفرض السيادة الوهمية عليها، لن تصمد أمام حقائق الدين، والتاريخ، والقداسة، باعتبارها تضم قبلة المسلمين الأولى، ومسرى المصطفى، ومعراجه إلى السماوات العلى، وكنيسة القيامة”.

ووصلت في وقت سابق الأحد، مسيرة الأعلام الإسرائيلية إلى منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.

ومنذ ساعات الصباح الأولى يشهد المسجد الأقصى المبارك توتراً إثر اقتحامات المستوطنين والشرطة الإسرائيلية بمناسبة ما يعرف إسرائيلياً باسم “يوم القدس”.

وشارك في اقتحامات الأقصى عدد من الشخصيات السياسية الإسرائيلية أبرزها، رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو وعضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير.

وأدت الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين لإصابة عشرات الفلسطينيين المرابطين في باحات الأقصى منذ الصباح، كما اعتقلت الشرطة آخرين وأبعدت البعض.

وفي ردّ فعلها على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومدينة القدس، دانت الرئاسة الفلسطينية والفصائل تلك الاعتداءات ودعت لضغط دولي فوري من أجل وقفها، في المقابل شجّعت مستويات سياسية لدى الاحتلال هذه الاقتحامات وأشادت بها.

وسبق أن هددت فصائل فلسطينية بغزة بالرد على الانتهاكات الإسرائيلية إذا تمادت في الأقصى وإذا ما تم تنظيم مسيرة الأعلام في شوارع القدس حسب الطريق المعلن عنها.

ومسيرة الأعلام الإسرائيلية، هي مسيرة ينظمها المستوطنين منذ عام 1967 وترفع فيها الأعلام وتردد الأغاني ويرقص اليهود المتشددون.

ويسير المشاركون في فعاليات المسيرة بشوارع مدينة القدس والبلدة القديمة وهو ما يشكل استفزازاً للفلسطينيين وفجّر أكثر من مواجهة خلال السنوات الماضية كان أبرزها في 2021.

 

Exit mobile version