برنامج ما خفي أعظم يكشف تفاصيل جديدة حول مجريات عدوان غزة 2021

متابعات – مصدر الإخبارية 

كشف برنامج ما خفي أعظم في حلقة عُرضت اليوم الجمعة، تحت اسم “قلب المعادلة” تفاصيل تعرض للمرة الأولى حول إنجازات المقاومة الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2021 والتي أسمتها المقاومة معركة “سيف القدس”.

وقالت كتائب القسام إن الضربة التي علقتها في نهاية الحرب الأخيرة كانت تشمل 362 صاروخاً، وكانت ستشمل 14 مدينة ومستوطنة بينها حيفا وتل أبيب وديمونا وإيلات.

وتحدث محمد السنوار أحد أبرز أعضاء هيئة أركان كتائب القسام لبرنامج “ما خفي أعظم” في أول ظهور إعلامي له.

وقال السنوار: “عندما نحذر الاحتلال فكل حرف وكلمة لها رصيد وفعل ميداني على الأرض، ونعرف مواضع ألم الاحتلال والضغط عليه وثبتنا معادلات مهمة أصبح يحسب حسابها جيداً”.

وكشف السنوار: “حاولنا تنفيذ عملية أسر مطلع معركة سيف القدس لإرغام الاحتلال على صفقة تبادل، وقناصة القسام استهدفت منظومة الرصد الإسرائيلية على حدود غزة وإخراجها عن الخدمة بداية معركة سيف القدس

وأضاف: “أبو خالد الضيف اتصل على سلاح المدفعية عدة مرات للتأكيد على تنفيذ الضربة الصاروخية نحو القدس، وجدد التأكيد على إطلاق الصواريخ بالضبط مع الساعة 6 وهو انتهاء التحذير الأخير للقسام”.

وبيّن: “أصدرت الأوامر لتنفيذ عملية أسر قبل المعركة بأيام، ووصلت العملية لمراحل متقدمة، لكن قدر الله حال دون ذلك واستشهد ١٨ مقاوما خلال محاولة التنفيذ”.

وقال السنوار: “رسخنا معادلة “ضرب تل أبيب أسهل علينا من شربة ماء”.

وعرض برنامج ما خفي أعظم لقطات حصرية لاستهداف قناصة القسام منظومة الرصد الإسرائيلية على حدود غزة وإخراجها عن الخدمة.

كما كشف لقطات وصور حصرية للشهيد القائد البرفيسور جمال الزبدة خلال مشاركته في تطوير المنظومة الصاروخية لكتائب القسام.

وخلال الحلقة قال سلاح المدفعية التابع لكتائب القسام: واصلنا قصف مواقع الاحتلال طوال معركة سيف القدس دون كلل أو ملل، ولم يستطع الاحتلال الوصول إلى عناصرنا طيلة تلك الفترة.

وبينت أن استخبارات القسام نجحت باختراق مبكر لخطة الخداع التي راهنت “إسرائيل” عليها لحسم معركة سيف القدس.
وكشف عن أن خطة الخداع اعتمدت إعلان توغل بري وهمي بهدف استهداف أنفاق حماس وقتل مئات من مقاتليها داخلها.

وكشف محمد السنوار : “لم يصب أي من مقاومينا في الخطة رغم أطنان المتفجرات في الغارات الإسرائيلية”

وقال: الغرفة الأمنية المشتركة مع محور المقاومة كانت في حال انعقاد دائم طوال الحرب، وكان لها إسهامات استخبارية مهمة خلال المعركة.

وكشف للمرة الأولى أن “الغرفة المشتركة ضمت ضباط استخبارات من القسام وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني”.

وعرض خلال الحلقة لقطات حصرية لمسيّرات هجومية أنتجتها كتائب القسام حلقت فوق آليات إسرائيلية في عمق الحدود.

اقرأ/ي أيضاً: معركة القدس ومعادلة القوّة.. غير ذلك لا يفيد