المقاومة

مصدر تكشف.. ماذا وعد محور المقاومة الفصائل الفلسطينية بغزة؟

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية، عصر اليوم الخميس، اجتماعًا وُصف بالطارئ، لمناقشة سُبل الرد على تنظيم مسيرة الأعلام المقررة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

وقال القيادي في لجان المقاومة الشعبية علي الششنية، إن “فصائل المقاومة وغرفة العمليات المشتركة، سيكونان في حالة انعقادٍ دائمٍ للوقوف أمام مسؤولياتهما بصد أي عربدة أو عدوان صهيوني يستهدف أبناء شعبنا في أماكن تواجدهم كافة”.

وأكد خلال تصريحاتٍ لمصدر الإخبارية، أن “رد المقاومة مرهونًا بسلوك الاحتلال على الأرض، وفي حالة فكر العدو الصهيوني بتمرير مسيرة الأعلام وتغول قُطعان المستوطنين بالمسجد الأقصى فسيكون للفصائل موقفها وغرفة العمليات المشتركة لن تقف مكتوفة الأيادي وستكون لها الكلمة العُليا في كبح جماح الاحتلال”.

وأعلن، بدء النفير العام “ابتداءً من يوم غدٍ الجمعة حتى يوم الأحد المقبل، ليكون يومًا مميزًا لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لحمايته من غُلاة المتطرفين، وافشالًا للمخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة”.

وحول رسائل النار التي أوصلتها المقاومة عبر الوسطاء، أشار الششنية إلى أن “الفصائل أوصلت رسالةً للاحتلال تُحذره فيها من اللعب في النهار، والاستمرار بالسماح لمسيرة الأعلام بالوصول إلى المسجد الأقصى ولن تكون عاجزة الرد على تغول الاحتلال الإسرائيلي وقُطعان المستوطنين”.

وتابع، “ننتظر شكلًا عمليًا من جميع الوسطاء، للجم الاحتلال عن جرائمه المُرتكبة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم، ووضع حَد لاستباحته للمسجد الأقصى المبارك وتنكيله بالمصلين والمرابطين هناك”.

وأوضح أن “القرار العسكري يَصدر بصورةٍ واحدة مُوحدة عن غرفة العمليات المشتركة، التي تُتابع مجريات الأحداث على الساحة الفلسطينية عن كثب، ولن تتوانى في نُصرة المقدسيين وأبناء شعبنا، لافتًا إلى أن سيف القدس لا يزال مشرعًا ولن يُغمد إلا بزوال الاحتلال واندحاره عن أرض فلسطين”.

وأردف، “جميع خَيارات المقاومة مفتوحة لحماية أبناء شعبنا، وهي عاقدةٌ العَزم على الاستمرار في الحفاظ على هوية المسجد الأقصى ومدينة القدس، ولن تتراجع عن مُراكمة الإنجازات التي حققتها خلال معركة سيف القدس، حيث تثبت قواعد الاشتباك كما أنها وحدت الكل الفلسطيني خلف القيادة السياسية والعسكرية المُقدرة جيدًا للأمور على الأرض”.

وفيما يتعلق بتدخل محور المقاومة، أكد القيادي في لجان المقاومة الشعبية علي الششنية، أن “دول المقاومة أرسلت تطمينات مفادها أنها لن تقف مكتوف الأيدي في خضم المعركة التي تقودها الفصائل الفلسطينية للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي”.

ونوه، إلى أن “المعركة أخذت اتجاهات واضحة تتمثل في دخول محور المقاومة على خط المواجهة، تعزيزًا لمكانة فلسطين على المستوى المحلي والعربي والدولي، باعتبارها القضية المركزية وليست قضية شعبنا وحده”.

Exit mobile version