غرف محصنة في سديروت

تحسباً لتصعيد جديد.. الاحتلال ينشر غرف محصنة في سديروت

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

نشرت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، المزيد من الغرف المحصنة في بلدة سديروت بغلاف قطاع غزة؛ تحسباً لتصعيد أمني قريب.

وقالت هيئة البث العبرية العامة، إن شاحنات شوهدت وهي تنقل غرفاً متنقلة داخل البلدة وجرى نشرها على مقربة من الأحياء السكنية والمجمعات التجارية، حيث يخشى من تصعيد أمني مع قطاع غزة قبل 72 ساعة من موعد مسيرة الإعلام في القدس.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أجمع مسؤولون إسرائيليون من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية على إجراء مسيرة الأعلام الاستفزازية في القدس والمقررة الأحد المقبل، وفق مسارها الذي كانت تسلكه في السنوات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن “الشاباك والجيش والشرطة وجميع الأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة أوصت رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت بأن لا يتم تغيير مسار المسيرة، وأن تمر بشكل طبيعي من منطقة باب العامود رغم تهديدات حماس”.

وأضافت الصحيفة العبرية أن “المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في حال تأهب عالية لاحتمال التصعيد يوم الأحد، ولكن التقديرات إلى أن حركة حماس غير معنية بالتصعيد”.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي قوله خلال مناقشات داخلية، إنه “إذا قامت حماس بتفجير الأوضاع فيجب أن يكون الرد حاداً”.

وأظهر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت موقفاً حازماً خلال تلك المناقشات وشدد على أنه لا مجال لتغيير مسار مسيرة الأعلام، وأنه “يجب الحفاظ على سيادة إسرائيل”.

وحذر بينت من أن “تغييرها قبل يوم من يوم القدس من شأنه أن يفسر أنه ضعف واستسلام لحماس”.

وقال ضباط كبار في جيش الاحتلال إن “حماس مردوعة ولا تريد تصعيداً واسعاً”، مشيرين إلى أن “أي تصعيد سيكون مسؤول عنه محمد الضيف قائد كتائب القسام الذي كان هو من أمر بإطلاق الصواريخ على القدس العام الماضي”، بحسب الصحيفة.

ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحتمال خروج الأحداث عن السيطرة، فيما تتواصل عمليات الاعتقال بالضفة والقدس كل ليلة لمنع أي هجمات جديدة.

اقرأ/ي أيضًا: شرطة الاحتلال: مسيرة الأعلام لن تدخل المسجد الأقصى

Exit mobile version