اتصالات موسعة لنزع فتيل تصعيد محتمل بين الفصائل بغزة والاحتلال

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية، إن اتصالات موسعة تجري بين الفصائل بغزة والاحتلال بوساطات عربية ودولية، لمنع الانزلاق إلى تصعيد بالتزامن مع تنظيم مسيرة الأعلام، الأحد القادم.

وأوضحت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أنه “في أعقاب التهديدات التي أطلقها زعيم حزب الله حسن نصر الله، وفصائل فلسطينية، تجري الآن اتصالات لمنع التصعيد، خاصة بين إسرائيل ومصر والأمم المتحدة”.

وذكرت أن “دولة قطر أيضاً تشارك في نقل رسائل تهديد من غزة إلى تل أبيب”.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أخرى، أن الجيش قرر تعزيز نشر القوات في القدس والمدن المعنية اليوم الخميس، استعدادا لمسيرة الأعلام المقررة يوم الأحد.

ولفتت إلى أنه تقرر تجهيز عناصر الشرطة بميكروفونات لتوجيه المشاركين حال انطلاق صواريخ من غزة خلال المسيرة.

وهددت الفصائل بغزة أكثر من مرة، بعدم السكوت والوقوف متفرجة إذا ما تم تنظيم المسيرة بالشكل الحالي المعلن، معتبرةً أن ذلك يشكل استفزازاً لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين.

في المقابل، يصرّ الجانب الإسرائيلي على تنظيم المسيرة بالشكل المخطط لها دون أي تغيير، مع وجود معلومات نقلتها وسائل إعلام عبرية تفيد بإيصال الاحتلال رسائل للجانب المصري بهذا الخصوص.

والثلاثاء، قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، إن مسيرة الأعلام التي يسعى المستوطنون لتنظيمها في مدينة القدس يوم الأحد المقبل الموافق 29 أيار (مايو)، ستجري في مسارها الاعتيادي رغم تهديدات الفصائل الفلسطينية.

ومسيرة الأعلام الإسرائيلية، هي مسيرة ينظمها المستوطنين منذ عام 1967 وترفع فيها الأعلام وتردد الأغاني ويرقص اليهود المتشددون، ويسير المشاركون في فعاليات المسيرة بشوارع مدينة القدس والبلدة القديمة وهو ما يشكل استفزازاً للفلسطينيين وفجّر أكثر من مواجهة خلال السنوات الماضية كان أبرزها في 2021.