مصدر روسي: أوكرانيا جندت عملاء لمراقبة قواتنا من خلال تطبيق التلغرام

وكالات-مصدر الإخبارية

أفاد مصدر في هيئة الأمن الروسية أن الهيئة كشفت عن استخدام هيئة الأمن الأوكراني مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تطبيق التلغرام، لتجنيد عملاء لديها لمراقبة تحرك القوات الروسية في المناطق الأوكرانية، من خلال انشاء أنشطة شبكة محادثات مغلقة للمخابرات الأوكرانية في الأراضي التي تركتها كييف، لتوجيه القصف على العسكريين من روسيا وجمهورية دونيتسك.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي” عن المصدر أن موظفو هيئة الأمن الأوكرانية قاموا بتجنيد عملاء مباشرة من شبكات التواصل الاجتماعي خاثة التغرام، في المدن الصغيرة مثل نوفايا كاخوفكا التي تم تحريرها من القوات الأوكرانية.

وأوضح المصدر أن المخابرات الأوكرانية اهتمت بالمستخدمين النشطين على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تطبيق التلغرام، من الذين كتبوا بشكل عاطفي عن أوكرانيا من وجهة نظر “الوطني الأوكراني”، ثم بعد ذلك تلقى هؤلاء رسالة في صفحاتهم الشخصية تدعوهم للتعاون، وهكذا تم إنشاء شبكة تجسس.

وبين المصدر أنه كان بين المحتجزين المشاركين في هذه المحادثات فيتالي تشوبرينا ساكن مدينة نوفايا كاخوفكا التي انتقلت إلى سيطرة القوات الروسية.

وقال تشوبرينا أنه تلقى في بداية نيسان (أبريل) الماضي عبر صفحته على تطبيق “التلغرام” دعوة للمشاركة في المحادثات المغلقة للمخابرات الأوكرانية.

وأضاف: “تضمنت هذه الرسالة رابطا لمجموعة التلغرام نشرت معلومات حول تحركات القوات الروسية ومواقعها، انضممت إلى هذه المجموعة ومن بداية أبريل إلى 10 مايو الجاري قمت بنقل معلومات حول مكان وجود القوات الروسية والانفصاليين 12 مرة”.

وأضاف تشوبرينا أن المنسق من هيئة الأمن الأوكرانية أو القوات المسلحة الأوكرانية كان يرسل له بشكل دوري رسائل مفادها أنه بفضل المعلومات التي أرسلها تم تنفيذ ضربات صاروخية وقنابل مما أدى إلى مقتل عسكريين روس و”انفصاليين”. وفي إحدى هذه الرسائل دار الحديث عن قرية دافيدوف برود الواقعة في شمال منطقة خيرسون.

كما أكد أن عمل أعضاء المجموعة كان ينحصر في جمع معلومات استخبارية عن تحركات وحدات قوات روسيا وجمهورية دونيتسك ومواقع الأفراد التي تعرضت بعد ذلك لقصف بالمدفعية والصواريخ.

وأضاف أن ممثلي منظمة “القطاع الأيمن” للنازيين الجدد غالبا ما كانوا يعملون كمسؤولين عن مثل هذه المجموعات، وهو التقى اثنين منهم.

وتابع المحتجز: “ما الجديد الذي حدث في المنطقة، ربما جاء شيء جديد، ربما شيء جديد غادر وهو لم يكن معروفا – كان هذا موضع اهتمام كبير لهم. كان ذلك في 20 نيسان (أبريل) الماضي تقريبا.

وهؤلاء الأشخاص الذين جذبوني واستخدموا موقعي النشط ولعبوا في الواقع على الجانب النفسي، وشجعوني، وقالوا إن هذا أمر جيد وإن هذا كان الشيء الصحيح الذي يجب القيام به وإن موت “الانفصاليين”، وفي الواقع المدنيين كان إجراء ضروريا لتحقيق النصر كما قالوا”.

هذا وأضاف أنه طرحت أمامه مهام لجمع المعلومات حول الوضع السياسي الاجتماعي في مدينة نوفايا كاخوفكا والتحضيرات لإجراء الاستفتاء العام وبداية استخدام الروبل وكذلك تحديد ونقل المعلومات عن سكان المدينة الذين دخلوا هيئات السلطة الجديدة.

واختتم تشوبرينا: “يؤسفني انضمامي إلى هذه المجموعة، لم يكن من الضروري القيام بذلك”.