ممثليات الاحتلال حول العالم تتأهب خشية الانتقام الإيراني لمقتل خدايي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت رفع حالة التأهب في ممثلياتها حول العالم، بعد مقتل القائد في الحرس الثوري الإيراني العقيد حسن صياد خدايي، في طهران.

وبحسب قناة “كان” العبرية، فإن القرار اتخذ في أعقاب مقتل حسن خدايي خشية من أي رد إيراني، زاعمة أن “الضابط الإيراني خطط لهجمات واختطاف إسرائيليين في الخارج”.

وتابعت أنه كان ناشطًا في سورية ومقربًا من قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي اغتيل قبل عامين، مردفة: “صياد المخطط والمسؤول عن محاولات خطف وإغواء إسرائيليين والتي كشفها الشاباك، وكذلك محاولات اغتيال إسرائيليين في قبرص وتركيا وكولومبيا”.

في الوقت نفسه، قالت القناة 13 العبرية إن “صياد خدايي كان وراء سلسلة من المحاولات لاستهداف إسرائيليين في جميع أنحاء العالم، وأرسل منصور رسولي لاغتيال القنصل الإسرائيلي في إسطنبول”.

وادّعت أن رسولي، الذي تم استجوابه في إيران، اعترف بأنه تصرف نيابة عن القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري، فيلق القدس، بهدف اغتيال عدد من العناصر الغربية في أوروبا.

وأضافت أنه “تم استجواب رسولي من قبل الموساد في منزله على الأراضي الإيرانية، وفي النهاية تقرر إطلاق سراحه وعدم اختطافه. وسُمع رسولي في التسجيل وهو يعترف بأنه تصرف نيابة عن إيران والحرس الثوري” وتابعت: “كان من بين أهدافه أيضًا قائد كبير للقوات الأمريكية في ألمانيا، ودبلوماسي إسرائيلي يعمل في قنصلية في تركيا، وصحفي فرنسي”.

ورغم المخاوف الحالية، إلا أن “إسرائيل” لم تعلن المسؤولية عن مقتل العقيد حسن صياد خدايي في طهران.