الاحتلال يُشدد إجراءاته العسكرية بمحيط تل ارميدة وسط الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، إجراءاتها العسكرية بمحيط تل ارميدة وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة بدعوى زيارة القنصل الأميركي لمستوطنة “رمات يشاي” المُقامة عُنوة على أراضي المواطنين.

وأفادت مصادرة محلية، بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية، وسط تواجد أعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين الذين احتشدوا لاستقبال القنصل الأميركي، الذي يزور المستوطنة للقاء سكرتير حركة كاخ الإرهابية “باروخ بازل” ابتهاجًا برفع اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية حسب تصنيف وزارة الخارجية بالولايات المتحدة.

يُذكر أن الولايات المتحدة الأميركية شطبت، أمس السبت، اسم حركة “كاهنا كاخ” اليهودية المتطرفة، من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، متجاهلة كل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وكان حسين الشيخ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، استهجن القرار الأمريكي القاضي برفع حركة “كهانا كاخ” الإرهابية عن قوائم الإرهاب الأمريكي واصفًا بأنه مثير للاستهجان والاستغراب.

وقال الشيخ خلال تغريدات عبر تويتر: إن “إصرار الكونغرس الأمريكي على إبقاء منظمة التحرير الفلسطينية على قوائم الإرهاب، يعد امعانًا بسياستي الظلم والكيل بمكيالين”.

من هي حركة كهانا كاخ؟

تعتبر حركة “كهانا كاخ” أبرز الحركات الإرهابية بموجب القانون الإسرائيلي نفسه، حيث أسسها الحاخام اليهودي مائير كهانا الذي اغتيل في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1990.

وتتولى الحركة المتطرفة مَهمة التحريض على قتل وتهجير الفلسطينيين، وهي لا تعترف بفلسطين ولا بالشعب الفلسطيني.

ولعل أبرز وجوهها حالياً عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المعروف بعدائه للعرب والتحريض عليهم.

أقرأ أيضًا: الولايات المتحدة تعتزم شطب منظمات من قائمة الإرهاب