لجنة المتابعة تستنكر قرار منع الشيخ رائد صلاح من السفر

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

استنكرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل، قرار سلطات الاحتلال منع رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح من السفر إلى الخارج، لأسباب أمنية.

وقالت اللجنة في بيان، إن قرار السلطات “نابع من اضطهاد واستبداد، وملاحقة سياسية قائمة منذ سنوات ضد الشيخ صلاح، ويعبّر القرار عن عمق العقلية العنصرية التي تسيطر على سدة الحكم الإسرائيلي”.

يشار إلى الشيخ رائد صلاح، تلقى الأحد، قرار منعه من السفر بشكل مفاجئ بينما كان يهم لمغادرة البلاد عبر مطار بن غوريون.

ونوهت اللجنة إلى أنه “لا يوجد ما يستدعي قرارا عنصريا كهذا إلا الاستبداد، وملاحقة حرية الرأي والعمل السياسي”.

وقالت لجنة المتابعة في بيان إنها “تقف إلى جانب الشيخ صلاح، وإلى جانب كل الناشطين الذين يواجهون الملاحقات السياسية على مختلف أشكالها”.

وسابقاً، مُنع الشيخ صلاح من السفر كثيراً خارج البلاد، كما مُنع لأعوام عدة من دخول القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأمضى صلاح سنوات متعددة داخل سجون الاحتلال، كان أولها عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتُقل بعدها بعام في بريطانيا، ثم أعيد اعتقاله عام 2016، واعتُقل عام 2020، وفُرض عليه كذلك الاعتقال المنزلي.