بدء العمل بالتوقيت الصيفي في فلسطين بتقديم الساعة 60 دقيقة

بدء العمل بالتوقيت الصيفي في فلسطين بتقديم الساعة 60 دقيقة

رام اللهمصدر الأخبارية 

بدأت فلسطين صباح السبت، العمل بالتوقيت الصيفي بعد تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الأمام.

وكانت الحكومة الفلسطينية صادقت على قرار بدء العمل بالتوقيت الصيفي ابتداء من الليلة الماضية.

وتعمل فلسطين بنظامي التوقيت الصيفي والشتوي باختلاف ساعة واحدة بين النظامين، ويبدأ التوقيت الصيفي في بداية الربيع، عبر تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، ويتم الرجوع للتوقيت الشتوي في بداية موسم الخريف.

يشار إلى أن هناك أكثر من 87 دولة حول العالم تعتمد التوقيتين الشتوي والصيفي، بهدف إطالة النهار وتأخير الغروب.

وسيستمر العمل بموجب التوقيت الشتوي هذا العام ولغاية الجمعة الموافق 27/03/2020 حيث سينتهي العمل بالتوقيت الشتوي، ويعلن عن بدء العمل بالتوقيت الصيفي.

فوائد التوقيت الصيفي والشتوي

والهدف من اعتماد التوقيت الصيفي، الذي أكمل 100 عام على اعتماده في العديد من دول العالم، هو الاستفادة من طول ساعات النهار في هذين الفصلين، بالإضافة إلى الاستفادة الاقتصادية من خلال توفير وترشيد الطاقة.

وتأتي الفائدة الاقتصادية للتوقيت الصيفي من خلال تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيا منذ بداية الربيع حتى ذروة الصيف، ثم تبدأ بالتراجع حتى ذروة الشتاء.

وطول النهار والليل عبارة عن ظاهرة فلكية تنبع من ميل محور دوران الأرض بنسبة 23.4 درجة، مقارنة بمستوى مساره حول الشمس، وهو ما يتضح أكثر كلما ابتعدنا عن خط الاستواء شمالا وجنوبا،

غير أن هذا الأمر لا يتغير في منطقة خط الاستواء، حيث يبقى طول النهار متساويا معظم أوقات العام.

ويكبر الفرق بين طول النَّهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجيا بتلاؤمٍ مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجة للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.

يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي عادة أواخر شهر آذار/ مارس، حيث يتم تقديم التوقيت ساعة للاستفادة من ضوء النهار الطويل في فصلي الربيع والصيف، ثم يتم تأخير التوقيت ساعة في أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، وهو ما بدأت بريطانيا بتطبيقه منذ العام 1972.

ما هو رأي خبراء الاقتصاد؟

ويقول خبراء في الاقتصاد إنّه كلما جرى تبكير العمل بالتوقيت الصيفي، فإن ذلك سيوفر الكثير من الأموال في الطاقة، إلا أن أعضاء الكنيست المتدينين طالبوا دائمًا بتقصير العمل وفق التوقيت الصيفي في شهر أيلول/ سبتمبر، بسبب توقيت الصلوات وعدم الرغبة في أن يكون ذلك في ساعات الفجر الباكرة، حين يكون الظلام دامسًا.

كم نستغرق من الوقت لنعتاد على التوقيت الشتوي؟
وقال عدد من الأطباء إنه بسبب الانتقال من التوقيت الصيفي للشتوي فإن الإنسان بحاجة إلى أسبوع على الأقل حتى يقوم الجسم بملائمة نفسه من الناحية الفيزيولوجية والبيولوجية.

وتستخدم قرابة 70 دولة في العالم فكرة تبديل التوقيت (صيفي وشتوي)، من خلال تقديم الوقت ساعة مطلع الربيع وتأخيرها ساعة مع بدء فصل الخريف من كل عام.

من أين أتت فكرة العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي؟

كان الأميركي بنجامين فرانكلين، أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جديةً إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديد البريطاني وليام ويلت، الذي بذَلَ جهودا في ترويجها. وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه.

تحقَّقت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدة للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا أول بلد أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.

Exit mobile version