الشيخ يستهجن رفع أمريكا حركة كاخ من قوائم الإرهاب

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد حسين الشيخ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن القرار الأمريكي القاضي برفع حركة “كهانا كاخ” الإرهابية عن قوائم الإرهاب الأمريكي مثير للاستهجان والاستغراب.

وقال الشيخ: إن “إصرار الكونغرس الأمريكي على إبقاء منظمة التحرير الفلسطينية على قوائم الإرهاب، هذه هي المظلمة المستمرة والكيل بمكيالين والانتصار للظلم”.

تغريدة حسين الشيخ كاخ
انترنت

ورفعت الولايات المتحدة خمس جماعات متطرفة، يعتقد أنها جميعاً لم تعد نشطة، من قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية، من بينها المنظمة اليهودية المتطرفة “كهانا كاخ” المتهمة بالمسؤولية عن ارتكاب مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية عام 1994.

وأكدت الخارجية الأمريكية، في إشعارات نشرها السجل الفدرالي، أمس الجمعة، انها رفعت الجماعات من قائمة الإرهاب بعد مراجعة دورية بعد خمس سنوات من إدراجها.

وجرى الابقاء على تنظيم القاعدة، الذي خضع للمراجعة أيضاً، ضمن القائمة التي وُضعت بموجب قانون الهجرة والجنسية الفدرالي.

وأفادت وزارة الخارجية في بيان مراجعتنا لهذا الإدراج للمنظمات الخمس الإرهابية الأجنبية أوضحت، بموجب قانون الهجرة والجنسية الفدرالي، أنها لم تعد ضالعة في إرهاب أو نشاط إرهابي ولم تعد تملك القدرة والنية على القيام بذلك.

ومن بين تلك المنظمات حسب وكالة أسوشيتد برس، منظمة إيتا الباسكية الانفصالية (إسبانية مسلحة)، وطائفة أوم شينريكيو اليابانية، وحركة كاخ اليهودية المتطرفة، ومنظمتان سبق أن نشطتا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر (لم تذكر اسمهما).

ولرفع الجماعات عن القائمة أثر فوري يتضمن رفع مجموعة من العقوبات التي فرضت عليها وقت إدراجها على قائمة الإرهاب الدولي، ومنها: تجميد الأصول، وحظر السفر، ومنع الأمريكيين من تقديم أي مساعدة مادية لتلك الجماعات أو أعضائها.

وبرز من بين الجماعات التي رُفعت من قائمة الإرهاب الأمريكية حركة “كاخ” اليهودية المتطرفة التي كان باروخ غولدشتاين منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994 أحد منتسبيها، وفق وسائل إعلام عبرية.

اقرأ/ي أيضا: الولايات المتحدة تعتزم شطب منظمات من قائمة الإرهاب

حركة كهانا كاخ

حركة “كهانا كاخ” هي حركة إرهابية بموجب القانون الإسرائيلي نفسه، وقد أسسها الحاخام اليهودي مائير كهانا الذي اغتيل في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1990.

والحركة متهمة بالوقوف خلف التحريض على قتل وتهجير الفلسطينيين، وهي لا تعترف بفلسطين ولا بالشعب الفلسطيني.

ولعل من أبرز وجوه الحركة حالياً عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يعرف بعدائه للعرب والتحريض عليهم وكان، حسب الإعلام العبري، أحد مؤسسي قسم الشبيبة في الحركة الإرهابية قبل حلّها.

وتعد مجزرة الحرم الإبراهيمي عملية قتل جماعي ارتكبها المستوطن غولدشتاين عام 1994 داخل الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل الواقعة جنوبي الضفة الغربية، واستشهد فيها 29 مصلياً وجرح 15، واستغلت سلطات الاحتلال الحادث لتقسيم الحرم بين المسلمين واليهود، وممارسة سياسات التهويد والاستيطان بمدينة الخليل ومحيطها.