لمنع تأجيج الأوضاع.. وزير إسرائيلي يتعهد بمنع وصول مسيرة الأعلام لباب العامود

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

تعهد وزير ما يسمى بالتعاون الإقليمي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عيساوي فريج، ظهر اليوم الخميس، أنه سيعمل على منع وصول مسيرة الأعلام إلى منطقة باب العامود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وأكد فريج في مقابلة مع إذاعة “راديو الناس” من الداخل المحتل، على ضرورة العمل من أجل تهدئة الأوضاع ومنع تأجيجها مجددًا.

فيما نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن وزير ما يسمى بالتعاون الإقليمي لدى الاحتلال الإسرائيلي فريج قوله، إنه سيطلب من رئيس حكومته نفتالي بينيت إصدار قرار بمنع مرور المسيرة من البلدة القديمة.

وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف وافق على أن تمر المسيرة الاستفزازية المقررة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، من باب العامود والحي الإسلامي في البلدة القديمة.

من المقرر أن تنطلق مسيرة الأعلام الاستفزازية للمستوطنين نحو مدينة القدس، وسط تأمين كامل من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي ترفع حالة التأهب في ذلك اليوم.

ويتوقع إثر مصادقة سلطات الاحتلال على المسار الاستفزازي للمسيرة، أن تفرض شرطة الاحتلال قيودا على المقدسيين في البلدة القديمة.

وتأتي مصادقة الاحتلال على السماح لمسيرة المستوطنين، بالتزامن مع دعوات أطلقها رئيس منظمة “لاهافا” الإرهابية بنتسي غوبشتاين، وأحد تلاميذ الحاخام المتطرف مائير كهانا، إلى تفكيك قبة الصخرة من أجل تدشين “الهيكل” المزعوم، في ساحات المسجد الأقصى.

ونشر رئيس منظمة “لاهافا” إعلانا عبر شبكات التواصل الاجتماعي وحسابه على “تيليغرام”، دعا فيه “منظمات الهيكل” واليمين الإسرائيلي إلى الحشد يوم الأحد المقبل، لمناسبة ما يسمى “يوم القدس”، من أجل اقتحام ساحات المسجد الأقصى، وبدء مخطط تفكيك قبة الصخرة بغية الشروع في تشييد الهيكل المزعوم.

ويصادف الأحد المقبل ما يسمى “يوم القدس” الذي تحيي فيه “إسرائيل” ذكرى احتلال القدس، عام 1967، وتعتبر المنظمة الإرهابية أن هو “يوم البدء بهدم قبة الصخرة”.

ويذكر أن مسيرة الأعلام التي نظمها المستوطنون بمصادقة سلطات الاحتلال في القدس، في أيار (مايو) العام الماضي، أدت إلى عدوان على غزة، بعد إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه منطقة القدس.