هكذا تفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي مع نتائج انتخابات بيرزيت

خاص – مصدر الإخبارية 

تفاعل رواد ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي مع إعلان فوز كتلة “الوفاء الإسلامية”، الجناح الطلابي لحركة “حماس” في انتخابات مجلس اتحاد جامعة بيرزيت قرب رام الله وسط الضفة المحتلة، يوم الأربعاء.

وأعلنت جامعة بيرزيت عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أن كتلة “الوفاء الإسلامية” حصلت على 5068 صوتاً، ما يعادل 28 مقعداً (من أصل 51)، فيما حصلت كتلة “الشبيبة” الذراع الطلابي لحركة “فتح” على 3379 صوتاً، ما يعادل 18 مقعداَ.

وحصل “القطب الديمقراطي”، الجناح الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على 888 صوتاً، ما يعادل 5 مقاعد.

المتفاعلون والنشطاء أعربوا عن سعادتهم إزاء هذه “العميلة الديمقراطية”، بغض الطرف عن تأييدهم أو معارضتهم لنتائج الانتخابات، تحت وسم #بير_زيت ووسم #انتخابات_بيرزيت ووسم #بيرزيت_خضراء.

وفي هذا الصدد، قال الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية إن “جامعة بيرزيت تعتبر من اهم الجامعات الفلسطينية، وهي تمثل مجتمع متكامل يعبر عن المزاج العام الفلسطيني، وكان على مدار سنوات يعكس واقع الشعب الفلسطيني..”.

 

وقال الناشط الفلسطيني مؤمن زعيتر: “انتهت الانتخابات في جامعة #بيرزيت بروح وطنية عالية، وهذه نقطة تُحسب للطلاب، وتؤكد أن الشباب الفلسطيني لديه رصيد عظيم من الوعي السياسي وقادر على المشاركة السياسية بشكل فاعل”.

وأضاف: “المأمول أن تتعزز هذه التجربة في كل الجامعات في الضفة الغربية و غزة، لأنها تُعيد الزخم للحياة الجامعية.”

 

وقال الإعلامي في قناة “الأقصى”، راجي الهمص: “للشباب الفلسطيني الحر في الضفة المحتلة وشباب الجامعات الفدائيين كل التحية ، فهم الذين حافظوا على نبض المقاومة حياً في أوج الملاحقة الأمنية وهم اليوم يدوسون كل الضغوط ويتحدون الصعاب ويتقدمون ومعهم يعلو صوت المقاومة #بيرزيت“.

 

بدوره، علّق اللغوي والمؤرخ الفلسطيني د. أسامة الأشقر حول انتخابات جامعة بيرزيت قائلاً: “‏إن قيمة ما جرى في انتخابات جامعة ‎#بيرزيت أن المجتمع الفلسطيني تنفّس عبر هذه الانتخابات الأكثر نزاهة في تاريخ النشاط النقابي، وأخرج ممثليه الحقيقيين للعلن بعد حرمان الفلسطينيين من انتخاب ممثليهم، رغم كل إجراءات الاحتلال العقابية ومضايقات السلطة الفلسطينية المساندة لهذا الاحتلال”.

 

وهنأ الناشط “الناصر إياد” كتلة “الوفاء الإسلامية” لفوزها في انتخابات بير زيت قائلاً: “مبروك للكتلة الاسلامية في فوزها في انتخابات جامعة #بيرزيت“.

وأضاف أن: “التجربة الديمقراطية يجب أن تحترم حتى لو نتائجها غير مرضية للآخرين، تبقى التجربة الديمقراطية هي السفينة الحقيقية التي تكسب لنا حقنا في اختيار ما يدعمه الشارع الفلسطيني حتى لو كان الشارع مغيب..”.

وعلّق ناشط فلسطيني من غزة اسمه “الحريدلي”: إنه “مهما كانت النتيجة مبارك للفائز ونأمل في تصحيح الخطأ والحياة الديمقراطية جميلة نتمنى ممارستها بغزة في كافة الجامعات شبيبة #بيرزيت شامخة وستبقى شامخة عاشت فتح أم الكل”.

وتعتبر جامعة بيرزيت، الواقعة غرب رام الله، واحدة من أهم الجامعات العربية، وتضم 11 معهداً ومركزاً للدراسات والبحوث، وينظر إلى انتخاباتها كمُعبّر عن توجهات الشارع الفلسطيني في تأييدة ومعارضته للفصائل الفلسطينية، سيما بعد غياب العملية الانتخابية الشاملة منذ عام 2007.

اقرأ/ي أيضاً: جامعة بيرزيت والتعبير عن المزاج العام/مصطفى الصواف