تيار الإصلاح الديمقراطي يُبارك للكُتل الطلابية في جامعة بير زيت

غزة – مصدر الإخبارية

بارك تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، للكُتل الطلابية في جامعة بير زيت إنجاز عرسها الديمقراطي.

وأعرب الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي د. عماد محسن، عن أمنياته لمسيرة الديمقراطية شمول كافة المؤسسات الوطنية.

ودعا محسن خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، إلى ضرورة إجراء الانتخابات في النوادي والاتحادات والنقابات ومجالس الطلبة في جامعات الوطن كافة، إلى جانب البلديات والتشريعي والوطني والرئاسة.

وأشار إلى أن الانتكاسات التي تتعرض لها حركة فتح ناتجة عن السياسات الكارثية لفريق السلطة الفلسطينية؛ الذي يُواصل إدارة ظهره للعملية الديمقراطية، والاستقواء على الجمهور الفلسطيني، وممارسة التنكيل بحق مُعارضيه، واللجوء إلى صَم الآذان عن الأصوات المُنادية بالتغيير”.

ولفت إلى أن حركة فتح وإطارها الطلابي تدفع ثمن سياسات فريق السلطة، ويضطر الطلبة اليافعين إلى الدفاع عن سياساتٍ خاطئة، إدارياً وسياسياً وتنظيمياً، وهو أمرٌ سيُلقي بظلاله على نتائج كل عملية انتخابية تخوضها أُطر الحركة، ما لم يُعاد تصويب مسارها، فتح الموحدة التي تأبى الإقصاء قادرة على استعادة دورها إذا تأسس على الشراكة والإصلاح.

وطالب “محسن” بضرورة الإسراع في استئناف العملية الديمقراطية (انتخابات التشريعي والرئاسة) من النقطة التي توقفت عندها في العام الماضي، واستعادة المسار الديمقراطي الذي يحقق الشراكة ويرسم معالم مستقبل أفضل لشعبنا الذي يناضل من أجل حريته واستقلاله.

وكانت جامعة بير زيت، أعلنت فوز الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في انتخابات مجلس الطلبة لعام 2022.

في سياق منفصل، سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عددًا من طلبة جامعة بير زيت المقدسيين استدعاءات للتحقيق معهم.

وفي التفاصيل، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من الطلبة المحسوبين على حركة فتح، وسلمتهم بلاغات لمراجعة مخابراتها.

وأفادت مصادر محلية، بأن الشباب هُم مالك عبيدات، وسيف الهدرة، ومحمد ناصر، ومحمود جليل، ومنتصر القراوي، وحسن الهدرة، وهم مِن كوادر حركة الشبيبة الطلابية في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية المحتلة.

وتأتي إجراءات الاحتلال بحق الطلبة بعد ساعاتٍ فقط، من إعلان إدارة جامعة بير زيت فوز قائمة الوفاء التابعة للكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.