تجمع حقوقي يستنكر دعوات يهودية لهدم قبة الصخرة

القدس- مصدر الإخبارية

استنكر تجمع المؤسسات الحقوقية (حرية)، يوم الأربعاء، دعوات منظمة “لاهافا” اليهودية التي دعت المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى والبدء بهدم وتفكيك قبة الصخرة لإقامة “الهيكل” المزعوم.

وفي بيان، قال التجمع إن “هذه الدعوات هي عمل يحظى بدعم حكومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نفتالي بينيت المتطرفة”.

ولفت إلى أن هذه الخطوة ستشكل “قنبلة موقوتة لتفجير العنف والصدامات بين السكان الفلسطينيين العزل والمستوطنين، كما ستؤدي إلى موجة حادة من العنف المتبادل، باعتبار ان هذا العمل استفزاز لمشاعر الفلسطينيين، وعدوانا جديدا على مقدساتهم وأماكنهم الدينية”.

وقال التجمع إن “هذه الدعوات هي سياسة إسرائيلية ممنهجة، تهدف إلى المساس بقُدسيّة المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، وفرض واقع جديد على سكانها”.

وطالب المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو بالتحرك الفوري والجاد لوقف هذه الدعوات ومعاقبة القائمين عليها ووقف سياسة الاحتلال بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة، وضمان تمتع الفلسطينيين وكافة المصلين المسلمين بحقوقهم في المسجد الأقصى والأماكن المقدسة.

ونشر رئيس منظمة “لاهافا” بنتسي غوبشتاين، إعلاناً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، دعا فيه “منظمات الهيكل” واليمين الصهيوني إلى الحشد، الأحد المقبل، بمناسبة ما يسمى “يوم القدس”، من أجل اقتحام ساحات المسجد الأقصى، وبدء مخطط تفكيك قبة الصخرة بغية الشروع في تشييد “الهيكل”.

ومنظمة “لاهافا”، هي منظمة يمينة متطرفة، تكثف حضورها في القدس والمستوطنات الإسرائيلية، وتتهمها منظّمات حقوقية وفلسطينيون، بارتكاب اعتداءات بحق الفلسطينيين.

وفي 28 أيار العبري والذي يوافق هذا العام الأحد المقبل، يحتفل عناصر اليمين المتطرف بما يسمى “يوم القدس”، وهي المناسبة العبرية التي حاول اليمين المتطرف خلالها تنظيم اقتحام 28 رمضان قبل الماضي للمسجد الأقصى، وانطلقت فيها معركة “سيف القدس”.