الخارجية: إقامة مسيرة الأعلام ستُفجر الأوضاع في المنطقة

رام الله _ مصدر الإخبارية

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من سماح الاحتلال بإقامة مسيرة الأعلام الاستفزازية بالقدس، ومرورها عبر باب العامود في 29 الشهر الجاري.

وشددت على أنّ قرار الاحتلال بإقامتها سيؤدي لانفجار الأوضاع في المنطقة برمتها، وهو جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال على القدس.

وطالبت “الخارجية”، في بيان لها، مساء اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بسرعة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل بالقدس.

وأكدت أن قرار الاحتلال امتداد لحملات التصعيد الإسرائيلية المتواصلة لتهويد القدس، ومحاولة إلغاء أي مظهر من مظاهر الوجود الفلسطيني فيها.

وشددت على أنه تحد سافر لمواقف الدول وإداناتها لسياسة الاحتلال في القدس، كما ينتج عنها من انتهاكات واستفزازات وجرائم، وتخريب متعمد للجهود المبذولة لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع.

وحملت “الخارجية” الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن هذا القرار التصعيدي، محذرة من مخاطره على الأوضاع برمتها.
وأكدت أن بطش الاحتلال وعدوانه لن ينشئ حقا للاحتلال بالقدس، ولن يعطي أي شرعية لأي تغييرات استعمارية يفرضها على واقعها، مشددة على أن القدس ستبقى عصية على التهويد والضم.

وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، السماح لما يسمى “مسيرة الأعلام”، بالمرور من البلدة القديمة بالقدس، بما فيها باب العامود.

ويحتفل المستوطنون بيوم القدس في 28 مايو العبري، ويتوافق هذا العام بتاريخ 29-5-2022 بالتقويم الميلادي، وهي المناسبة التي حاول اليمين المتطرف، خلالها تنظيم اقتحام للمسجد الأقصى في 28 رمضان 2021، ما أدى لاندلاع مواجهة عسكرية مع فصائل المقاومة بغزة، وعُرفت بمعركة “سيـف القدس”.