الهباش: هدم قبة الصخرة حرب دينية ستشعل المنطقة

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

حذّر  قاضي قضاة فلسطين، محمود الهباش، من دعوى زعيم منظمة “لاهافا” المتطرفة بنتسي غوفشتاين، على وقع الاستعدادت لـ “مسيرة الأعلام” التي ينوي مستوطنون تنفيذها في محيط البلدة القديمة بالقدس نهاية شهر أيار( مايو) الجاري، هدم مصلى قبة الصخرة واقتحامه نهاية الشهر الجاري

وأكد “الهباش”، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن دعوات المستوطنين لهدم مصلى قبة الصخرة، واقتحامه نهاية الشهر الجاري، هي بمثابة إعلان حرب على العالم الإسلامي، وانتهاك سافر للقانون الدولي، وسيقود لإشعال المنطقة.

ووصف “الهباش”  هذه الدعوات بـ “المخططات الشيطانية” المعدة سلفا للمساس بـ “الأقصى” في ظل صمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال، والتخاذل العربي والإسلامي.

وشدد “الهباش” على أن الدعوات المتطرفة ستقود إلى حرب دينية ضروس لا تبقي ولا تذر وسوف تحرق نيرانها الجميع.

ودعا المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى الدفاع على المسجد الأقصى المبارك والوقوف مع الفلسطينيين.

وأوضح أنّ هذه الدعوات  اعتداء سافر ووقح على الحرم القدسي الشريف، وإهانة لعقيدة المسلمين.

وأكد على أن الشعب الفلسطيني سيستمر في الدفاع عن الأقصى والقدس مهما كانت التضحيات ولن يتراجع عن ذلك مهما كلف الثمن.

وطالب “الهباش” المجتمع الدولي بلجم الاحتلال ومستوطنيه، محملا أمريكا بالذات المسؤولية عن استمرار الاحتلال، حيث تنوي قريبا رفع اسم منظمة “كهانا” من قوائم الإرهاب، وهي المنظمة ذاتها التي تدعو لهدم قبة الصخرة.

ويحتفل المستوطنون بيوم القدس في 28 مايو العبري، ويتوافق هذا العام بتاريخ 29-5-2022 بالتقويم الميلادي، وهي المناسبة التي حاول اليمين المتطرف، خلالها تنظيم اقتحام للمسجد الأقصى في  28 رمضان 2021، ما أدى لاندلاع مواجهة عسكرية مع فصائل المقاومة بغزة، وعُرفت بمعركة “سيـف القدس”.