الاحتلال يزعم كشف سبب تراجع فاعلية بنك الأهداف في غزة

غزة – مصدر الإخبارية

زعمت وسائل الاعلام العبرية، اليوم الأربعاء، أن عدد وجودة بنك الأهداف لجيش الاحتلال الإسرائيلي شكلي وأقل فاعلية مما يحتاجه الجيش لشن عملية “مؤثرة”، رغم زيادة نسبة بنك الأهداف 400% بعد العدوان الأخير على قطاع غزة صيف شهر مايو للعام 2021.

وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، فإن المخابرات الإسرائيلية لم تستطع تحديد سوى عدد صغير من الأهداف المهمة في غزة، تُعد أقل جودة من الأهداف التي جرى قصفها خلال العدوان على القطاع العام الماضي.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يُواصل استعداداته لاحتمالية اندلاع جولة قتال أخرى مع الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة.

أقرأ أيضًا: بعد عام على العدوان.. الميزان يُطالب المجتمع الدولي باحترام التزاماته

وادعت “الصحيفة” أن الإحصاءات المُقدمة مؤخرًا إلى ضُباط الجيش، أظهرت نمو بنك الأهداف بنسبة 400 % منذ تولي أفيف كوخافي منصب رئيس هيئة الأركان، ورغم ذلك يُشير مسؤولون رفيعي المستوى، إلى أن جودة الأهداف الجديدة تراجعت كما انخفض العدد مقارنة مع غيرها من المناطق الأخرى.

وأرجع خبراء إسرائيليون، السبب وراء الانخفاض في الأهداف المحتملة في قطاع غزة، إلى العامين الماضيين، حيث قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع المقاومة وبُنيتها التحتية.

وبحسب الصحيفة فإن مسؤولي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقدون أن حماس عدم مهتمة بإثارة التصعيد في غزة بالوقت الحاضر، وتُركز جهودها على إثارة الاضطرابات في المحافظات الشمالية “الضفة الغربية”.

ويُحيي الفلسطينيون، ذكرى العدوان الإسرائيلي العام الماضي، بمزيدٍ من الثبات والصمود، وإيمانٍ راسخٍ بأن الظلم لن يطول والاحتلال إلى زوال.