لأضرارها المختلفة.. أطعمة لا يُنصح بوضعها في الثلاجة

صحة – مصدر الإخبارية

تُمثل “الثلاجات” عصب المطابخ لدى ربات البيوت، حيث تميل السيدات إلى تنظيفها باستمرار والعناية بها، لضمان استخدامها بالشكل الصحيح لتحقيق الفائدة المُرجوة منها وهي حفظ الطعام وحمايته من “الفساد”.

وفي هذا السياق، يقول المُتخصص في التغذية الصحية الكاتب الأسباني ألفارو إرميدا: إن “وضع الأطعمة كافة في الثلاجة عند عودتنا من الأسواق دون إخراجها من أكياسها المُخصصة هو الحل الأكثر راحة بالنسبة لكثيرٍ من المواطنين، وهذا ما درجت عليه العادة”.

وأضاف خلال حديثٍ لوسائل الاعلام: “يبدو أمرًا منطقيًا وضع كل شيء في الثلاجة كون البرد يَحد من التفاعلات الكيميائية، مما يؤخر نمو مسببات الأمراض التي تؤدي في نهاية الأمر إلى فساد الطعام، لكن المشكلة تكمن في أن البرودة ذاتها تؤدي إلى تدهور جودة بعض الأطعمة ما يستدعي التعامل الأمثل لضمان صحتك وأبنائك في المنزل”.

أقرأ أيضًا: ما هي الأطعمة التي ترتبط بالمشاكل السلوكية للطفل

وفيما يلي بعض الأطعمة التي يُنصح بتجنب وضعها في الثلاجات، حيث يُوصي خبراء ومختصون بضرورة حفظ الموز عند شرائه في مكانٍ جاف وفي درجة حرارة الغرفة حتى يصبح صالحًا للاستهلاك.

كما أنه ينبغي العلم أن الصلصات تحتوي على الكثير من الملح والمواد الحافظة الصناعية -خاصة الكاتشب- لتمتعها بدرجة حموضة تجعل نمو البكتيريا داخلها أمر صعب للغاية، لكن يبقى احتمال التسمم واردًا، في الوقت ذاته لا يُمكن ترك المايونيز خاصة المصنوع منزليًا خارج الثلاجات حفاظًا على صحتنا وأطفالنا.

ويشير المختصون إلى أن المُربى يعتبر من الأطعمة المُتاح حفظها خارج الثلاجات المنزلية، ويُوضح جيف بوتر أن “المربى يحتوي على الكثير من الماء لكنه عالق في السكر، مما يجعل وصول البكتيريا إليه أمرًا مستحيلًا.

وفيما يتعلق بالطماطم وطرق حفظها الصحيحة، فيُمكن حفظها لفترةٍ أطول من خلال وضع الجزء الأخضر متجها لأسفل عند تركها خارج الثلاجة، لكن المشكلة تكمن في أن خصائصها تتغير إذا حُفظت في درجة حرارة أقل من 12 درجة مئوية، وفي هذه الحالة تبدأ بعض الجزيئات بالتبلور، مما يمنحها ملمسًا رمليًا ويزيد من حموضتها بالشكل المطلوب.

المصدر: صحيفة “الكونفيدينسيال” الأسبانية