ملحم: فرض الحجر الصحي على 32 شخصا من الكادر الطبي في رام الله
رام الله – مصدر الإخبارية
تفرض الحكومة الفلسطينية في رام الله ،الحجر الصحي على 32 شخص من الكادر الطبي، بسبب مخالطتهم للمصابين بفايروس كورونا دون معرفتهم .
وردا على ادعاء نقابة الأطباء بوجود آلاف الأشخاص الحاملين للفايروس في فلسطين،قال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، مساء يوم الخميس: “نقابة الأطباء عدلت الخبر، وفيه اعتذار عن الخطأ الذي ورد منهم، والتصريح الصادر عن نقيب الأطباء الذي نعتبره نقيب للدواء، هو خطأ طبي” .
وصرح ملحم خلال الايجاز الصحفي اليومي : “نعتز ونفتخر بالطواقم الصحية ووزارة الصحة هي وزارة الدفاع الفلسطينية، في ظل انهيار أنظمة صحية عالمية جراء الفايروس القاتل”.
وقال : “أطباءنا بامكانياتهم البسيطة واعدادهم القليلة يواجهون هذا الخطر، ونحن نعاني من نقص الشرائح الخاصة بالفحص ونتصل بجميع الأصدقاء لشرائها ولكن هناك نقص عالمي” .
وكانت نقابة الأطباء قد نفت صباح اليوم عن وجود أي من الكوادر الطبية في الحجر الصحي، فيما توقع نقيب الأطباء في تصريحات صحيفة في وقت سابق اليوم وجود آلاف المصابين بالفيروس لكن لم تظهر عليهم الأعراض بعد .
فيما أعلنت نقابة الأطباء بعد وقت قصير، أن ما ورد على لسان نقيب الأطباء قد كان تم اجتزاؤه من بين الكلام، وأن النقيب لم يكن يقصد هذا الكلام بالظبط.
وخلال الايجاز المسائي حول مستجدات كورونا، أعلن المتحدث باسم الحكومة ،عدم تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد19، مشيرا إلى أنه تم أخذ 400 عينة للعمال من جميع مناطق الضفة الغربية، وهي قيد الفحص.
وأكد ملحم عدم وجود إمكانية لفحص آلاف العمال الفلسطينيين العائدين .
وصرح خلال :”دخلنا مرحلة تلامس مربع الخطر، لكن بالوعي المجتمعي والفردي نستطيع تجاوز مرحة الخطر”.
وشدد ملحم على أن الوضع يستوجب الحذر والتقيد بتعليمات الحكومة بصرامة .
وأضاف :” ثغرة الخطر في الوضع الراهن هم العمال، ولكن يمكن تجنب الانزلاق في الخطر بالبقاء في المنازل واتباع تعليمات الحكومة”.
كما قال :” نريد منكم أن تنأوا بأنفسكم عن الخطر ،ونريد من العمال أن يذهبوا إلى الحجر المنزلي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة، أن إصابات بدو تحمل نذير خطر، وهذا يؤكد على ضرورة بالتقيد الصارم بالإجراءات المتخذة للحد من تفشي الفيروس .