1200 عائلة في مخيم اليرموك تعيش ظروفاً حياتية قاسية

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

شدد مدير شؤون وكالة الغوث الدولية “أونروا” في سورية “أمانيا مايكل إيبي” على أن حوالي 1200 عائلة عادت إلى مخيم اليرموك يعيشون ظروفاً بائسة للغاية وسط الأنقاض وربما حول ذخائر غير منفجرة.

ولفت في تصريحات صحفية إلى أن أحد عشر عاماً من الصراع والنزوح والتضخم المتصاعد وفقدان سبل المعيشة، والآن عامان من جائحة كوفيد-19، تجعل حياة الأهالي في مخيم اليرموك لا تطاق.

وقال إن، مساعدة أونروا تشكل للفلسطينيين في سورية والدول المجاورة شريان الحياة الوحيد لهم ومصدر دعمهم الأخير.

وفي السياق، قال مفوض عام “أونروا” خلال مؤتمر بروكسل السادس حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” “يعتمد لاجئو فلسطين في سورية وأولئك الذين فروا إلى لبنان والأردن، اعتمادا كلياً على الأونروا لتغطية احتياجاتهم الإنسانية وللحصول على التعليم والرعاية الصحية، ومن حقهم الحصول على التعليم والرعاية الصحية”.

يشار إلى أن عديد من المنشآت الحيوية التي تخص اللاجئين في سورية، مثل المدارس والمراكز الصحية داخل سوريا تعرضت إما للتدمير الكامل أو لأضرار بالغة.

وخسرت الوكالة الدولية، 40 في المئة من الصفوف الدراسية التابعة لمدارسها فيما أصبحت حوالي 25 في المئة من المراكز الصحية التابعة للوكالة غير صالحة للاستعمال في الوقت الحالي. وأيضا، فقدت أونروا في سوريا 19 موظفا خلال الصراع الدائر منذ 11 عاما.